شيخ الاكاذيب (((صباح الساعدي))) وبوق الباطل (((هاشم العقابي )))
تعودنا بعد كل حادثة تحدث في مدن العراق من تفجير أو اغتيال يطل علينا بعض الساسة من ممثلي الشعب العراقي ( نائب في البرلمان ) بتصريحات ماأنزل الله بها من سلطان فبمجرد مرور سويعات عن الحادث حتى يخرج هذا السياسي ويعقد مؤتمرا صحفيا تحت قبة البرلمان ويصرح بأن الحادث تقف وراءه الجهة الفلانية وأن القتيل تمت تصفيته من قبل فلان . وأن الحاكم ( رئيس الوزراء ) دكتاتور وينتهج نهج الطاغوت صدام المقبور.وسيملأ أرض العراق بالمقابر الجماعية وإلى أخره من تصريحات نارية واتهامات باطلة ومشوهة للحقيقة بل بعيدة كل البعد عن الحقيقة
فحريا بهذا السياسي أن يكون متعقلا بل ومطالبا الحكومة والقوات الأمنية أن لاتترك دماء العراقيين تذهب هباء. وأن لايترك القاتل بعد ارتكاب جريمته حرا طليقا بل يجب أن تحمل القوات الأمنية على عاتقها متابعة القضية والوصول لمرتكبها لينال جزاءه. فليس من اللائق ولا المعقول أن يقوم عضو مجلس النواب بكل الأدوار رجل الأمن وممثل الشعب والمحقق والحاكم أو القاضي الذي يبت بارتكاب الجريمة من قبل فلان فهذه مهزلة مابعدها مهزلة خصوصا إن كان هذا النائب يحمل على رأسه تاج رسول الله ( العمامة ) فكونه رجل دين حريا به أن يتحلى بخلق الإسلام والالتزام بشريعته. ففي أي حوزة تعلم صباح الساعدي أن يكيل التهم جزافا على الآخرين دون أن يكون لديه ولاحتى نصف نصف دليل .ومن أية حوزة تعلم صباح الساعدي أن ينطلق بمفترياته وأكاذيبه ليرمي الآخرين بها لمجرد أحقاد دفينة بينه وبين رئيس الحكومة.فحقا أن هذا الرجل ليس رجل دين صالح بل أنه من أتباع الشيطان متلبسا بزي رجال الدين فلا يكترث هذا الخبيث لنتائج تصريحاته.فليت هذا الساذج يعلم بأن المجرمين سيسعدون بكلامه هذا لأنهم يكونوا بعيدين عن الملاحقة والمتابعة جراء مايسببه هذا الساعدي من إرباكات سياسية وأمنية جراء تصريحاته والتي أخذ الإعلام البعثي والتكفيري يروج لها ويعيدها عشرات المرات في كل يوم حتى أصبح حديث الشارع عن مسلمة من المسلمات في توجيه التهمة لرئيس الحكومة.فما فرقه عن معاوية وبنو أمية في الضحك على عقول البسطاء من الناس حتى أمن الناس بخرافاتهم وأكاذيبهم وتوارثتها الأجيال حتى الساعة التي نعيشها.
ومن جانب آخر نقرأ كتابات بعض المتشدقين بالثقافة والسياسة في مقالاتهم وهم يجعلون من صباح الساعدي بطلا لاتأخذه في الله لومة لائم فمجدوه على مواقفه ونفخوه علينا كي يزداد غيا وعدوانا وباطلا وإثما. ومن أمثال هؤلاء ( هاشم العقابي ) وغيره من المتخرصين خصوصا وأن هذا العقابي يسرد علينا قصة والدة الشيخ المعمم . فليته علمك أن تلتزم بدينك وأن تكون له داعيا بدل تبني أفكار معادية للإسلام وهدامة للمجتمع الإسلامي . وليته علمك كيف تقف مع الحق عندما تكون على يقين أنه حق . وكيف تقف بوجه الباطل عندما تكون على يقين بأنه باطل. لا أن تقف مع تصريح أهوج له دوافع ونزعات نفسية مصلحية بين طرفين كما هو حال شيخك صباح الساعدي.
ومن هنا يجب أن لايقبل شعب العراق وساسته الشرفاء بخرق القانون جهارا نهارا ويجب أن تتم رفع دعوى على الشيخ الساعدي وعلى كل من تبنى أكاذيبه وروج لها . لكي لانرى اتهامات باطلة مرة أخرى على أيا كان حتى على صباح الساعدي نفسه. لكون هذه الاتهامات لها دوافع سياسية وهي مضللة للحقيقة ومشوهة للواقع. فإما أن يثبت حقيقة وصدق اتهامه مدعوما بالأدلة والوثائق والشهود أو أن تسحب منه الثقة ويقدم للقضاء ويكون عبرة لكل سياسي لايحترم القانون ولايحترم عقول الشعب العراقي.
ختاما أقدم نصيحتي لصباح الساعدي وللبوق الإعلامي هاشم العقابي بأن لا ينصاعوا وراء أهواء أنفسهم وأن يتثبتوا من الحقائق قبل إعلانها على الملأ هذا إن كانوا صادقين
أما الأكاذيب والتهريج فنتركها للأيام. وستكشف الحقيقة وتميط اللثام عن وجهها فتنقلبوا خاسئين خاسرين .
عذرا على وصفكم بالحقيقة فقد مللنا زيفكم وخداعكم للبسطاء من أبناء شعبنا المسكين
التعليقات (0)