شايب بالمول
أيها الشايب لماذا تتسكع بالمولات، أليس لديك أسرة، ألا يكفيك التبطح بالبراري، أم أنك تُريد اللحاق بركب الحياة ورجل بالقبر وأخرى بالمول!
أعتقد أن شيبان المولات لا يهمهم ما يقوله الأخرين عنهم، فمن حقهم الاستمتاع بالحياة ومشاهدة تفاصيلها بأي مكان يرونه مناسباً وجديراً بالمشاهدة!
مشكلتنا في السنوات الخمس الأخيرة أن هناك من يعتقد ويظن أن من حقه توزيع مقاساته الفكرية على المجتمع، فتراه كثير النقد والتهكم يقفز بين الأسطر بحثاً عن محتوىً ليكون في مقدمة المشاهير الذين لولا التطبيقات الحديثة لبقوا على الهامش ولنجأ المجتمع من نفاياتهم السلوكية والفكرية!
قبل أن تخرج للناس مُنظراً ومُنتقداً عليك أن تتحدث مع نفسك بصمت وبعد ذلك تنطلق، أيضاً عليكي أيتها المُنظرة اتباع ذلك الطريق أيضاً فأنتي لستي استثناءً من ذلك الطريق، هناك من يحاول تأطير الفضاء العام بأطارِ يصنعه من خياله وتلك هي الدوغماتية التي انسحبت على مجتمعنا بطريقةِ مختلفة عن السابق.
شيبان المولات ليسوا بحاجة لمن يقدم لهم النصائح بل في امس الحاجة لأن تبقى أعينهم بعيدة عن رؤية الأشكال القبيحة التي مهما حاول الطب التجميلي تحسينها فإنها ستبقى قبيحه ..
التعليقات (0)