المقدّمة
في شوارع مدينة بعيدة .....
وُلدت الحكاية و حرّضت على
دمار أسوارها امرأة مخلوقة من نار ...
العرض
لم يكن للرّبيع لون كقلبي و لم أشأ أن أجمع من جديد
أوراقي المبعثرة ....
لكنّني أحببت حدّ الجنون
و رضيت بغد مجهول...
كنتَ بريئا و خلف ظهرك خناجر
غدر تنتظر غفوة منّي...
زرعتَ ما استطعت من المآسي في قلبي و جمعت
ذكرياتك معي و اختفيت ...
في مساء بارد ...
ركضت خلف سفينة لم تر
دموعي و لم تر كيف تهاوى صرح الحنين ….
سألت عينيك في صورة قديمة /
- بأيّ ذنب قُتلتُ ؟
و كيف لموسم الفرح أن يختفي بلا وداع ؟
كلّ الرّجال بتلك العيون …
و كلّ السّفن تسرق مواسم الفرح و لا تعود ..
الخاتمة
هاهنا قلبي وحيدا نفض عنه مآسيك و كسر كلّ القيود
تحرّر من ذكرياتك
فتح نوافذ الشّرق و انتظر شمسا لا تغيب . ...
ليلى عامر / 23/ 04/ 2012
مدغوسة / تيارت / الجزائر
التعليقات (0)