شىء من الكلام

.... كثيرا من يتساءل الانسان هل يستطيع العيش دون من احب وتختلط فيه مشاعر الحزن وتلفه رغبة جامحة في البكاء والعويل ويتخيل في لحظة يعيش تفاصيلها شاردا طويلا انه لايقوى على ان لاينظر كل صباح الى وجه من يحيطون به من اقربائه واصدقائه وتكون دائما مكانة الحبيبة محفوظة طبعا .... لكن الحقيقة التي نكدبها عندما لانعيشها ان العيش دون الحبيب اشبه ان يكون بالخراب ... لكننا حتى وان عشنا في هدا الخراب نضل نبحث عن مداراتي احساسيسنا ونخفي في نضراتنا لمحة العاشقين ..........

 بصراحة حتى وانا انقش هده الكلمات على وجه زجاجة صماء اجد نفسي ان ماكتب عليه يجيد التعبير عما احمله افضل مني وانه قادر ان يترجم ما اعنيه باقل الكلمات وادق التفاصيل التي ملت مني وبادلتها نفس الشعور دون الرغبة في ان نتبادل الشعور بالملل ...........

وهل اعطينا للحياة كل ما تستحق ام ان مغالاتنا في تمجيدها والخوف عليها جعل منا كالعبيد الدي لايريد التحرر  حتى ان اعتقه مالكه ........ لمادا اختلفت فينا كل المعاني الصادقة والى متى نضل نشكك في الحقيقة ونصدق العكس .... والى متى نضل نحترم انفسانا بقدر ما نملك وقد نحس بالضعف ان  افصحنا بما نحس ونشعر... غريبة هده الحياة والاغرب ان نفارق من نحب ونقتنع بما نحن فيه ونعيشه ونكدب شيء اصبحنا احد الاركان في تعريفه وجزء كبير من مكوناته ... ونقتنع ان الحياة دونك حياتي قد تستمر .......... وحتى وان هي استمرت فالى اين الوصول ................. 

... اعرف ان هده الكلمات متناثرة في تركيبها قبل معناها لكني ارتاح كثيرا وجدا عندما اكتب ولا اقراء ماكتبت عكس هده الحياة التي ان نحن لم ندرك ما كتبنا فيه جيدا تجعل منا نكتب ولا نتذكر مادا عشنا فقط مرارتها تنبانا اننا كنا دات يوم احسسنا بطعم الحياة وعشنا لهفت الاشتياق ولم نكن ندري ان للبعاد طعم اخر .................

وتكون اجابة حتمية اننا حتى وان لم نستطع ان نعيش دون من نحب ....... نعيش دون من نحب .... شرط ان يتغير فينا كما تغيرت كل المعاني .. معنى الحياة التي نريدها مع من نحب ...........