شوية كلام

فودافون تترهل .. كل من يتعامل مع خدمة العملاء بشركة فودافون يشعر بأن خطأ ما حدث فى أداء هذه الشركة العملاقة .. خاصة بعد النظام الجديد لترتيب الأدوار .. وتحديدا فى فرع ميدان سفنكس بالمهندسين .. بعض الامور لا تصلحها سيارات ال"بي ام دبليو".
التغيير أم الاستقرار؟ .. شعار المرحلة قبل كل مؤتمر سنوى للحزب الوطنى .. هل يبقى نظيف أم يرحل .. الرجل أتم خمس سنوات فى مقعده شهدت انجازات واخفاقات .. لكن الغضب الشعبي أبرز ما حصده .. حتى رضا رجال المال والاستثمار لم يعد مضمون .. التغيير يفرض نفسه.
مع ساويرس ذلك أفضل .. شعار ترفعه الدولة - أو تبدو كذلك - فى وجه محاولات فرانس تليكوم شراء حصة أوراسكوم فى موبينيل .. الفرنسيون يجاهدون .. وساويرس يتمسك بكل الامال .. ويتحدث كل اللغات .. ويستخدم كل اسلحته .. فى صفقة المصير الغامض.
فجوة عميقة .. تحدثت عنها مجلة الايكونومست البريطانية حول اتساع المسافة بين الفقراء والاغنياء فى مصر مع تراجع معدلات النمو بسبب الازمة المالية العالمية .. المشكلة ليست اقتصادية فقط .. بل أمنية واجتماعية فى المقام الاول.. وفقط للتذكير .. فإن الفقر يعد من أهم أسباب الجرائم فى مصر.
فين المؤشر؟ .. انتظرنا مؤشر المسؤولية الاجتماعية الذى أعلن عن اطلاقه للشركات المقيدة فى البورصة .. والمكلف باعداده مركز المديرين المصرى .. تأجل اعلان المؤشر من الربع الاول من العام الجارى .. الى يناير من العام القادم .. أخشى من استمرار التأخير .. وأخاف من ضغوط الشركات.
"العائدون من ليبيا" .. الاسم الجديد للنادى الاهلى .. بعد حفنة التعاقدات المجانية مع المسرحين من الدورى الليبى اجباريا لالغاء الاحتراف هناك .. مع "شروة" أخرى من لاعبي الدرجة الثانية .. وجميعهم يتدربون مع فريق الشباب .. ولا يريدهم حسام البدرى .. فمن تعاقد معهم؟؟ .. ومن الذى سمسر من ورائهم؟؟ .. ومتى سيتركهم الاهلى بالمجان كالعادة؟؟
كفاية .. جاء الخفض الخامس لمعدل الفائدة على الودائع والاقراض .. ليصل الى حدد المسلسل الممل .. فهناك فئة من الناس تعيش على عوائد مدخراتها فى البنوك .. ولا تملك القدرة على الاستثمار .. ولا مغامرة دخول عالم البورصة .. هؤلاء وبهذه الطريقة يصبحون صيدا ثمينا لبارونات توظيف الاموال الجدد .. الا يكفى تضاؤل العائد على الادخار مقابل تغول معدلات التضخم .. وأن المستفيد من تخفيض الفائدة على الاقراض .. هو نفسه المستفيد من رفع الاسعار وزيادة التضخم.
ونعم الصفقات .. وكأنه موسم التخاريف .. يتحدث البعض عن وجود صفقات عن بين الحزب الوطنى وجماعة الاخوان قبل كل انتخابات .. ويسوق كلاما .. ويفتعل تبريرات .. بينما الواقع يقول أن الحزب لا يحترم الجماعة .. ولا يخاف منها .. ويقهرها .. ويسجن قياداتها .. والجماعة تخاف وتكش وتضرب لخمة مع كل ضربة أمنية .. هناك فارق سرعات كبير بين طرفى الصفقة المزعومة .. يبقى فين الصفقة .. بلاش "فين السنيورة"؟.
عينة .. يراودنى شعور "خزعبلى" .. بأن وزير الثقافة فاروق حسنى تعمد منح الدكتور سيد القمنى جائزة الدولة للعلوم الاجتماعية فى هذا التوقيت .. حتى يرى الغرب عينة من ضغوط الرأى العام فى مصر، فى قضايا حرية الرأى .. وسيادة الاراء التى تميل للتكفير .. على مواقف المنادين بحرية الاعتقاد والتعبير بلا سقف أو قيد .. ودور الصحافة وقوة تأثيرها ومدى انحيازها لفريق على الأخر .. وضعف سطوة الدولة على قراراتها عندما تتعلق بالعقائد والمعتقدات .. "إنها ألعاب اليونيسكو".
تراجع .. شركة "اتصالات مصر" تراجعت عن تمويل صفقة انتقال حارس مرمى منتخب مصر عصام الحضرى الى النادي الاسماعيلى، مقابل وضع شعار الشركة على قميص الحارس لمدة ثلاث سنوات، بعد أن طالبت الجماهير الحمراء بمقاطعة الشركة .. الجماهير دعت الشركة لسداد مبلغ الفدية للقراصنة الصوماليين للافراج عن البحارة المصريين المخطوفين هناك بدلا من دفعها للحارس الهارب .. وبعدها بأيام اشترى النادى الاهلى شريف عبد الفضيل لاعب الاسماعيلى للأهلى .. بأكثر من 5 أضعاف ما كانت اتصالات ستدفعه .. وبدعم من رجال الأعمال .. لكن أحدا لم يفتح فمه .. وأحد لم يتذكر المخطوفين فى الصومال.