مواضيع اليوم

شوية شِعر في الكوفي شوب

يوسف رشيد

2010-10-19 15:11:57

0

 الوَأوَاءُ الدمشقي :

 

بالله ربِّكما ، عُوجَا على سَكنِي   وعاتِباه ، لعلَّ العَتـْبَ يَعطِفُهُ

وعَرِّضا بي وقولا في حديثكما   ما بَالُ عبدِكَ بالهجْران تـُتـْلِفُهُ ؟

فإنْ تبَسَّمَ ، قـُولا في مُلاطـَفـَةٍ    ما ضرَّ لوْ بِوصال ٍمنكَ تـُسْعِفُهُ ؟

وإنْ بَدَا لكما في وجهـِهِ غضَبٌ   فغالِطاه ، وقـُولا : ليس نعرفُهُ ..

 

 

شمس الدين التلمساني :

 

لا تـُخْفِ ما فعَلتْ بكَ الأشواقُ   واشرَحْ هَواكَ .. فكلـُّنا عشـَّاقُ

فعَسَى يُعينـُكَ مَنْ شكوْتَ له الهوى   في حَمْلِهِ ، فالعاشقونَ رفاقُ

قد كان يُخفي الحُبَّ لولا دمْعُكَ الْ   جاري ، ولولا قلبُكَ الخفـَّاقُ

لا تجْزَعَنَّ ، فلسْتَ أوَّلَ مُغـْرَم ٍ    فتكـَتْ بهِ الوَجَنـَاتُ والأحداقُ

واصْبِرْ على هَجْر ِالحبيبِ ، فرُبَّما   عادَ الوصَالُ،والهوى: أخلاقُ

 

أبو نواس :

صَلِيْتُ من حبِّها نارَيْن : واحدة ً   في وَجْنتيْها،وأخرى بينَ أحشائي

يا وَيْحَ أهلي يرَوْني بين أعيُنِهم   على الفراش، وما يدرونَ ما دائي

لو كان زهدُكِ في الدنيا كزُهدِكِ في  

وَصْلي ، مشيْتِ بلا شكٍّ على الماءِ

 

البحتري :

روحي وروحُكَ مضمومان في جسدٍ

يا منْ رأى جسدًا قد ضَمَّ روحيْن

يا باعِثَ السِّحْر ِمنْ طرْفٍ يُقلـِّبُهُ

هاروتُ : لا تسْقِنِي خمرًا بكأسيْن

ويا مُحَرِّكَ عيْنيْهِ ليَقتـُلـَنِي 

إني أخافُ عليْكَ العيْنَ منْ عينـِي

 

 

شهاب الدين السَّهْرَوَرْدي :

 

أبدًا تحِنُّ إليْكمُ الأرواحُ          ووصَالـُكم رَيْحانـُها ، والرّاحُ

وقلوبُ أهل ِودادِكمْ تشتاقـُكم        وإلى لذيذِ لقائكم ، ترتاحُ

وارَحمَتا للعاشقين ، تكلـَّفوا       سَتـْرَ المحبة ، والهوى فضـَّاحُ

بالسِّرِّ إنْ باحوا ، تـُباحُ دماؤُهم     وكذا دماءُ البائحين ، تـُباحُ

وإذا همُ كتموا ، تحدَّثَ عنهُمُ        عندَ الوُشاةِ المَدْمَعُ السَّفَّاحُ

خُفِضَ الجَناحُ لكم ، وليس عليكمُ

للصَّبِّ في خفض ِالجَناح ِ جَناحُ

فإلى لِقاكم ، نفسُهُ مرتاحَةٌ               وإلى رضاكم ، طرْفُه طمَّاحُ

عُودُوا بنور الوَصْل من غسَق ِالجَفا    فالهَجرُ ليلٌ والوصالُ صباحُ

صافاهُمُ ، فصَفَوْا له ، فقلوبُهم          في نورها ، المشكاة ُ والمِصباحُ

وتمَتـَّعوا بالوقتِ طابَ لِقرْبكم          راقَ الشرابُ ، ورَقـَّتِ الأقداحُ

يا صاح ِ، ليس على العُجْبِ مَلامَة ٌ

إنْ لاحَ في أفـْق ِالوصال صباحُ

لا ذنـْبَ للعُشاق إنْ غلبَ الهوى   كتمانـَهُم ، فنمَى الغرامُ ، فباحوا

سَمحُوا بأنفسِهم وما بَخِلوا بها      لمَّا دَرَوْا أنَّ السَّماحَ رَباحُ

ودَعاهُمُ داعي الحقائق دَعوة ً      فغدَوْا بها مُسْتأنِسينَ ، وراحوا

ركِبوا على سَنـَن ِالوفا ودموعُهُم     بحرٌ ، وشِدَّة ُشوْقِهم ، مَلا ّحُ

واللهِ ، ما طلبوا الوقوفَ ببابهِ       حتى دُعُوا ، وأناهُمُ المِفتاحُ

لا يَطرَبون لغير ذِكـْر ِحبيبهم       أبدًا ، فكلُّ زمانِهم أفراحُ

حَضَروا وقد غابتْ شواهِدُ ذاتِهم     فتهَتـَّكوا لمَّا رَأوْهُ وصاحوا

أفناهُمُ عنهم، وقد كـُشِفـَتْ لهم       حُجُبُ البَقا ، فتلاشتِ الأرواحُ

فتـَشبَّهوا إنْ لم تكونوا مِثلـَهُم        إن التـَّشـَبـُّهَ بالكِرام ِ  فـَلاحُ

 

المتنبي :

 

نشرَتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرها     في ليلةٍ ، فأرَتْ ليالِيَ أربَعا

واستقبَلتْ قمرَ السماءِ بوَجْهها     فأرَتـْني القمَرَيْن ِ في وقتٍ مَعَا

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !