بسم الله الرحمن الرحيم
شواهد الحزن
ظلت على أرقم الدنيا شواهداً للحزن عنوان ولا.. أفصح
وسمات خوف خط في أمعان على وجه الخليقة... أسطح
شواهد الحزن على الإنسان مخذولا ًمتى يمسي ويصبح
حسين شاهد العصر والأوان له في كل ارض.... مذبح
سفحت على ترابها. صنوان كرامة دين..... وفعل أقبح
بكتك وكل من عليها.. .فان والدهر بكأس الدمع ينضح
واه لهفي على ذلة.. ِبهوان تنخ لها الشوارد.. وتسرح
و الحسين في خذل وخذلان عطشٌ يابس الشفاه...مقرح
ولا تستثار عزيمة اًو تصان وشر البلية .....عزيمة لا يفلح
وكأن الشهادة لم تكن عنوان تكتمه القلوب.... ولا تفضح
والدهر امتطى حوافر النسيان وصغار هجينها تصهل وتمرح
وخيال الموت يقف بصوان تشيده الجماجم والمقاتل مسرح
والحسين مرضوضاً بلا أكفان ويزيد في بحر الرذيلة.. يسبح
ويظن ان موت الحسين عطشان يشد عضد الرذيلة... ويسفح
وعزةً يقف على بابها رضوان تعيش ابد الدهر.. ولا تبرح
التعليقات (0)