شهيد كل 45 دقيقة برصاص الأمن السوري
القبس الكويتية
تبدّدت الآمال التي علّقت على إمكانية انصياع النظام السوري للمطالب الدولية بوقف العنف وسفك الدماء. فأوقع عشرين شهيداً في التظاهرات الحاشدة التي شهدتها عدة مدن سورية بينها العاصمة دمشق في جمعة "لن نركع إلا لله" أمس.
وردّت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس بشار الأسد في المدن والبلدات السورية. ولم تتورّع قوات الأمن عن محاصرة المساجد لمنع الأهالي من الخروج بتظاهرات، وأطلقت النار بكثافة على المواطنين الذين تحدّوا الإجراءات التعسفية.
وكان شهيدان سقطا فجراً قبل التظاهرات، الأول في سقبا بريف دمشق استشهد طعناً بحربة عسكرية، كما استشهدت امرأة في خان شيخون بمحافظة إدلب.
ووصل عدد الشهداء منذ أول رمضان إلى 320 شهيداً، أي شهيد كل 45 دقيقة برصاص الأمن.
وفي أنقرة، كشف أمس أن الرئيس التركي عبدالله جول حذر نظيره الأسد، في الرسالة التي حملها وزير الخارجية أحمد اوغلو إلى الرئيس السوري، من التأخر في الإصلاحات الديموقراطية "كي لا أراك في وضع تنظر إلى الخلف وتندم".
التعليقات (0)