مواضيع اليوم

شهر رمضان وربيع الثورات العربية

د. رمضان رمضان

2012-08-18 22:27:05

0

 

شهر رمضان وربيع الثورات العربية ونسائم التغيير


 

شكَّل نزول القرآن -على أمة محمد- واحدة من الثورات الفكرية الفريدة، التي بقي تأثيرها فاعلاً قرونًا عديدة، حقَّقت الأمة من خلالها إنجازات عظيمة، سُجلت في سفر الخالدين، وتوارثتها الأجيال جيلاً إثر جيل.


وقد ارتبط هذا الشهر الكريم بجملة من المعادلات، التي لا يَفقهها إلا المؤمنون، فهو شهر النصر الحاسم في معارك الإسلام الخالدة:

 غزوة بدر، وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.


 فتح مكة، كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.


 معركة القادسية، كانت في رمضان سنة ستة عشر للهجرة، بقيادة سعد بن أبي وقاص.


 فتح بلاد الأندلس، كان في رمضان سنة 92 هـ، بقيادة طارق بن زياد.


• معركة الزلاقة، وهي في جنوب دولة إسبانيا حاليًّا، كانت في سنة 479 هـ.


• ومعركة عين جالوت، كانت في رمضان سنة 658 بقيادة السلطان قطز، والقائد العسكري بيبرس.


 موقعة حطِّين، كانت في رمضان سنة 583هـ بقيادة صلاح الدين.


 ثم حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كانت في رمضان سنة 1393هـ، وفيها تمكَّنت القوات العربية المسلمة من الانتصار على القوات الصِّهْيَونِية الغاصبة، فعبرت الجيوش العربية قناة السويس وحطمت أسطورة "الجيش الإسرائيلي" الذي لا يُقهر، وهدموا - بحمد الله - خط بارليف.


كان ذلك حينما كانت الأمة تنهل من مَعِين الحق الصافي؛ والمَوْرد العَذْب، هناك حيث تتفجر ينابيع الحكمة من شذا القرآن العبق، وتجليات آياته النيِّرات؛ لتبني صروح السؤدد، فيسمو مجدُها عليًّا، حتى يحاكي السِّماكين زهوًا، ويمتد ظلها حتى تطوى لسلطانها البلاد شرقًا وغربًا، ثم قال قائلها: "أمطري أيتها السحابة أنَّى شئتِ، فإن خراجك عائد إليَّ - بإذن الله".


وشهر رمضان يمثِّل للمسلمين بابًا للثبات والتوحد، واللجوء إلى الله؛ لتحقيق مبدأ الولاء الخالص، فهو شهر إعلان هُوِيَّة في وجه الغزوات الفكرية، ومن هنا كان الحسم فيه على عين الله ووَفْق منهج الله.


كان التغيير يحدث في هذا الشهر تحقيقًا للقاعدة الربانية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].


وقد تجلَّت تلك الثورة الفاعلة في حياة الرَّعِيل الأول من الصحابة والتابعين؛ إذ جعلت من العصر الإسلامي الأول عتبة لنهضة طال أمدها، وامتد أثرها، فاهتز لها عرش كِسرى، وهَوَى عرش قَيْصر، وصارت أمة العرب من بعدها أمة ذات سيادة وريادة، لها مركزيتها الفاعلة التي تحرك جناحي الأرض بمجداف العقيدة، واستجاب لها الكثير؛ حتى تحقَّق فيها قول الله: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ  وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا  فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3].


مما اقتضى الحمد والتسبيح، لكن انتكاسة مخيفة حلَّت بهذه الأمة بعد ذلك؛ فاتبع بعض أبنائها الشهوات، وسلكوا مسالك الهوى، فران على قلوبهم بعض ما كسبوا من الإثم، فأخذت الأمة تبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر القوة الفاعلة فيها، وتنحرف عن المسار السوي المستقيم الذي أخرجها على الجُودِي؛ لتكون خير أمة، حتى شكا منهم رسولهم - صلى الله عليه وسلم - عند ربه، فقال: ﴿ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].


نعم،خبا نور القرآن فيها، واستبدلته بالغث من فلسفات وقِيم وتصورات، ما أنزل الله بها من سلطان، وحكمت بغير ما أنزل الله، وسلكت دروبًا من الرجعية المظلمة، في أتون تقليد الغرب الحاقد، واستجابة لعقائده الباطلة، والتزام منهجه البائس الفاشل في الحياة، فخسِرت أيما خسارة، وكيف لا تخسر وذاك نداء ربها يُحذرها من زلَّة الانحراف: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، بل: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى  قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا  قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126]، فتوارى ذلك القبس النوراني الأخَّاذ، وانكمشت تلك القوة الخارقة لأمة الحق.


القرآن الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان فيه هدى للناس، وبيِّنات من الهدى والفرقان، فيه دليل نجاة، ومنهاج حياة، ورؤية واضحة في التبصير والتغيير والتمكين.


﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

كان العرب قبل الإسلام أشتاتًا مفرَّقين، لا تجمعهم إلا عصبية مَقِيتة، وغريزة فاتكة، ومنطق لا يحتكم للعلم ولا للعقل في كثير من تصوُّراته؛ حتى قال قائلهم:

وهل أنا إلا من غزيَّةَ إن غَوَت 
غَوَيتُ وإن تَرْشَد غزيَّةُ أَرشَدُ 

 

ثم جاءهم رسولٌ من عند أنفسهم، بكتاب مبين؛ كما قال علي - رضي الله عنه -: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((كتاب الله، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تَزِيغ به الأهواء، ولا يَشبَع منه العلماء، ولا يَخلَق عن كثرة ردٍّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار، قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أُجِر، ومن حكَم به عَدَل، ومن دعا إليه هُدِي إلى صراط مستقيم))[1].


نزل القرآن على أمة جهلاء، فنقلهم من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة، ومن ضِيق العصبية إلى رحابة الانتماء والولاء للخالق العلي العظيم، لكن هذا النقل العجيب يسترعي قراءة في طرائق التغيير التي مسَّت القوم، من خلال عقيدة الولاء، وتمثل القرآن منهاجًا ودستورًا.


لعل أمة كأمتنا اليوم تسترشد بسلفها الصالح، فتسلك ما سلكوا، فتنجوا كما نجوا، وتغيِّر وتتغير، كما غيروا وتغيَّروا.


منطق القرآن في التغيير:

إن منطق القرآن في سبر الأمور، وتشكيل الفرد والجماعة - يجعل الباحث الحَصِيف يُسرِع إلى القول: إن هذا القرآن قد أعاد تشكيل الشخصية البشرية، التي امتثلت لمصطلح الصبغة: ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]، فكانت كما خلق الله في أحسن تقويم، فكانت أمة واحدة لها هُوِيَّة واحدة، مصدر واحد في التوجيه والتلقي؛ قال ابن عباس: "صبغة الله: دين الله"، وإنما سماه صبغة؛ لأنه يظهر أثر الدين على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ على الثوب، وقيل: لأن المتدين يلزمه ولا يُفارقه، كالصبغ يلزم الثوب، وقال مجاهد: فِطرة الله، وهو قريب من الأول، وقيل: سُنة الله"[2].


نعم لقد كان أثر القرآن واضحًا في جسد هذه الجماعة، حتى وصفهم مَن وصفهم أنهم كانوا مصاحفَ تمشي على الأرض.


وكان نزول القرآن في رمضان إعلانًا لربط هذا الكتاب بمنطق عملي، وكأن شهر رمضان قاعة امتحان كبيرة، يتنافس فيها الممتحنون؛ لنيل الرضا، والوصول إلى أعلى المهام المَنُوطة بهم؛ حيث إن هذا الشهر شهر عبادة، والقرآن كتاب متعبَّد به، ومن مقاصد العبادة: ترويض النفس على الصبر، ومجالدتها في الهوى، وتزكيتها، وحملها على روحانية عالية.


ومن هنا كان التنزيل تجليًّا لتربية الأمة؛ لتقوم بدورها في الحياة كما أراد ربها لها، فالتربية للأمة جزء مهم من إستراتيجيات البناء العملي لهيكلية هذه الأمة باعتبارها أمة عاملة.


ومن هنا كانت هذه الأمة خير أمة أُخرجت للناس، من خلال سلوكها العملي في التغيير، حين ترجمت تعاليم كتابها إلى معالم في أعماق الروح، وخطوات عملية على مدارج العمل: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].


ومن هنا أيضًا فإن التشكل المنشود لا يمكن تحقيقه دون إرادة فاعلة تَتَزيَّا بصفات السعي؛ أمرًا بمعروف، أو نهيًا عن منكر، والسعي وَفْق منطق الأمر والنهي، هو شكل من أشكال النظام السياسي في تكوين هذه الأمة؛ لحفظها من الفوضى، وحملها على بناء مجتمع سليم، وحمايتها من الساعين في الأرض فسادًا.


وخصوصية التربية التي تقدمها التجربة الروحانية في رمضان، تمثل أربعة منطلقات، محطات تتمثل في إصلاح النفس من الهوى بحرمانها من الشهوات، ثم ربطها بوحدة الشعور المجسدة لمفهوم الأمة الواحدة، ثم احتكامها لمنطق الإخلاص باعتبار الصوم سرًّا بينك وبين الله، ثم جعْل الصوم بحد ذاته تجربة تكثيفية يُقاس عليها في باقي أيام السنة، من خلال احتواء الصوم على عدد كبير من العبادات: كالصوم، والصدقة، والصلاة "القيام"، والدعاء، وقراءة القرآن؛ أي: إن الصوم تكثيف عبادي لإتمام بناء الروح.

 

شهر رمضان والتربية الإرادية :

في شهر رمضان تستنفَر الطاقات، وتكبت الشهوات، ويسمح للعقل والقلب أن يتنافسا في تشكيل عالم الروح، من خلال الطاعات والتأملات، والتغيير يقع من خلال تلك الطاقة القادرة على كبْح جماح الشهوة، وإعداد الجسد؛ لتلقي أوامر الطاقة وَفْق رؤية الشرع، ومن هنا تنصاع الجوارح لأمر الروح، فيتوقف الجهاز الهضمي عن ممارسة دوره الشهواني، وتصمت الجوارح؛ كي تنال رضا خالقها، فلا رفث، ولا فسوق، ولا جدال، ولكن عبادة وصبر.


هذه التربية الروحية المتواصلة عبر شهر كامل، تعدُّ الجسد كي ينطلق من إساره ومكبِّلاته، فتولد الإرادة الفاعلة لتحقيق أسباب النصر والتمكين؛ من صبرٍ على البلاء، واستجابة لأمر الله، وتنفيذ لأحكامه.


ومن هنا، فإن واحدًا من عِبَر الصوم أنه رؤية في تجسيد الإرادة الفاعلة؛ لمجابهة المنكر، وصقْل الشخصية، ودفعها نحو عالم فاعل نشيط.


التربية الرمضانية وأثرها في التغير الاجتماعي:

هناك سمت عجيب يَفرضه ذلك المنطق الروحاني الرمضاني لأمة تصوم في وقت واحد، وتفطر في وقت واحد، ويتخلَّلها شعور فيزيائي واحد، يقع من خلال أثر الصوم على الجسد، وكأن منطق الصوم يصر على بناء التكافل الاجتماعي، من خلال انصهار الأمة كلها في تجربة الصبر والمعاناة، وهنا يتجلى مفهوم الوحدة الروحية التي تدفع إلى تشكيل تكافل اجتماعي، يشعر الغني فيه تجاه أخيه الفقير أنهما أمة واحدة تتلقى أوامرها من إله واحد: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].


وفي الآية الأخرى: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52].


رمضان والتغيير السياسي :

إن أثر التغيير السياسي لشهر رمضان على أمة الإسلام، لا يمكن إغفاله أبدًا؛ ذلك أن مفهوم الصيام: التزام الشرع في وحدة تكافلية جمعية، هذا المسار الجمعي يرد الأمة إلى منهج واحد: في التصور، والاعتقاد، والتكافل، ويمنحها فرصة حقيقية للانطلاق من رؤية التكافل، وحشد الطاقات لبناء نفسها؛ مما يعني أن حالة الضياع والفرقة، تستدعي استحضار دلالات وعِبَر هذا الشهر؛ لتعود الأمة فتنصهر في الصِّبغ الربانية، تحت منهج قويم، فتكون بذلك قد شكلت جبهة، واحدة تلتزمهم، ولا تحتكم لقُطرية ضيقة كما هو الحال اليوم.


ومن هنا، فإن ثورة التغيير في الفكر الذي يجتاح النفس في رمضان من خلال مفهوم التطهير والبناء والصبر - يجعلها أمة ذات غاية واحدة وهَمٍّ واحد، وهذا يؤهلها أن تبحث لها عن جبهة واحدة تتخذ شكلاً سياسيًّا واحدًا.

 

وقفة مع حال الأمة:

يأتي شهر رمضان هذا العام، وجرح الأمة ينزف، وكلومهم تَدمى، فأين شهر الرحمة إذًا؟!


إن صحوة الضمير التي هيِّجت من خلال الفعل العبادي المرتبط بالتربية السلوكية، عبر نفحات الخير في رمضان - تستدعي نقل التجربة الفردية اليوم إلى تجربة جمعية، فإذا كان شهر رمضان هو شهرَ الانعتاق من النار في الآخرة، فقد آن لأمة القرآن أن تنعتق من ظلم الحكام، وجَور الطواغيت، وتٌعلن التمرد على شياطين البشر، وتتوحَّد في وحدة شعورية مع جراحات المنكوبين، فتتداعى لمصائب المظلومين: في سوريا، وبورما، واليمن، وفلسطين، والعراق، وأفغانستان، والصومال؛ لتكون بحق أمة القرآن، وأمة الصيام.


وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى شيئًا، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى)).

 

وفيهما عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدُّ بعضه بعضًا))، وشبَّك بين أصابعه.



[1] مصنف ابن أبي شيبة؛ ج 7، ص 164.

[2] عن تفسير البغوي .



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/1006/43007/#ixzz23wyO4Z6Y

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !