أتعرف بماذا أفكر ؟؟
أفكر بكَ ..
أتعرف شهريار ؟؟
أنا لا أعرف عنه الكثير ، سوى أن شهرزاده كانت تحكي له آلاف القصص المثيرة ، لتلهيَه عن قتلها ..
أما أنا ، فأدعوكَ إلى عوالمَ لم تحلمْ أن تنقلك إليها امرأة في يوم من الأيام ..
سوف أدعوكَ إلى جنتي المسحورة ، أختلف مع شهرزاد في السبب ، لأني ـ بخلافها ـ أحبك ..
وأدعوك لتحبني أكثر .. ولكي أتنفس معك نفس ذرات الأوكسجين ، وأرى ، وترى بعين واحدة ، دنيانا الجميلة ..
لن أتوانى عن فعل المستحيل من أجل إسعادكَ ..
ستراني يومًا فلاحة من زوجات كتبكَ ..تضفر شعرَها وتكلمكَ شعرا ، يقطر عسلا ..
وفي يوم آخر سأكون "جانيت" تلك الفرنسية الشقراء بقواميس " نزار " ، حرة طليقة ذات ثياب ضيقة ..
وأحيانا كثيرة ، ستراني تلك البنت الرافضة لقيم وتقاليد رخيصة ومعتقدات ليس لها ثمن في سوق الفكر ..
ستراني يوما ، كالبركان الثائر ضد كل شيء ، حتى أنت ..
وبعدها ، أهدأ ، لتراني تلك الصغيرة البريئة التي تحتويك فرحة ، مهللة .. تركض خلفك أينما ذهبت ، بنظراتها ، بإحساسها .. تحيطكَ بحنان أمٍّ لطفلها المدلل ، ومن ذلك تستمد الحنان ، يا طفلي الكبير..
أحارُ ماذا أكتب لك !!
فأنتَ الأبجدية التي أريدُ أنْ أتعلمها .. أنتَ حروفي التي سأصوغها كما أشاء بحرّيةٍ لن يتدخلّ بها أحد ..
قد لا أفهم أنا نفسي ماذا أكتب ، لكني في حالة حب ، إذا وُزعَتْ على العالم بأسره ، لكان الكل فيها سعيدًا مثلي ..
اليوم أشعر بأنوثتي ، وبأنني امرأة كاملة النضوج ..
اليوم أشعر أنني كلُّ نساء الأرض .. وأنت الرجل الوحيد الذي أختارُه من بين رجال العالم .. وأؤمن به حتى العبادة ، أؤمن بما يقول وبما لا يقول .. بما يريد وبما لا يريد ..
أهو الحب يا ترى ؟؟ ...
فليكن .. ولتمطرْ كشكًا .. " فلن أغمض عيني عن الجنة ، ففيها متسع لكل الخاطئين " ..
التعليقات (0)