على إحدى الجدران الخلفية لقاعة بالمدرسة الابتدائية التي درست بها،لازالت بعض الحكم التي حفرت في داكرتنا متبوتة إلى اليوم، استدعي بعضها كمدخل لما أريد ان اقوله:
قم للمعلم ففيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
من علمني حرفا أكون له عبدا...
دواعي هذا الكلام أعزائي ماصادفته في إحدى تعليقاتكم بهذه المدونة، فأستاذكم مهما كان تصرفه معكم يبقى معلمكم وله الفضل عليكم، لذلك أجدني مضطرا لتقديم هذه الشهادة:
إنني أعرف الأستاذة التي تدرسكم مادة اللغة العربية حق المعرفة، ليس كزميلة في المهنة ولكن كصديقة للاسرة أيضا، ومن دون مجاملة أقول لكم أنها من خيرة الاساتذة الذين يمتلكون زادا معرفيا جيدا ومتمكنة من مادتها بشكل دقيق، ذالك انها حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة،من هذا المنطلق لا يجب الحكم عليها من خلال تصرف عابر أو توتر لحظي في العلاقات، بل يجب الحكم في العطاء والعمل ليس إلا، أما النقط فهي تعبير عن مجهود كل فرد منكم، فقيمة الاستاذ لا تتحدد في المعدل الذي يقدمه لهذا التلميذ و ذاك.
أفتح لكم هذا الجزء من خصوصياتي متمنيا أن تعود الأمور الى نصابها
التعليقات (0)