مواضيع اليوم

شنق آخر رجل دين بأمعاء آخر رئيس "مسلم" متأله ؟

mohamed benamor

2014-02-22 11:12:02

0


شنق آخر رجل دين بأمعاء آخر رئيس "مسلم" متأله ؟
 
 
يقيني أن المسلمين سيبقون خارج أي حراك إنساني أو تقدم حضاري ما لم يدفنوا رجال الدين بيننا ماديا و معنويا ، بكل توجهاتهم و تشيعاتهم ، و يعمل الثوار على شنق آخر رجل دين بأمعاء آخر رئيس "مسلم" متأله يعتمد دستورا وضعيا لحكم الشعوب الإسلامية ..!!








سلوك أهل القرآن و سلوك أهل السنة و أهل الشيعة ؟ !
 
 
قارنوا بين ما جاء في كتاب الله حول علاقة الزوج بزوجته، و القيم التي تجمع بينهما و بين السلوك الذي ينتهجه أهل السنة و أهل الشيعة الذين فرقوا دينهم      و كانوا شيعا ، فلعنوا في الدنيا و الآخرة و صاروا أقذر خلق الله سلوكا و أحطهم أخلاقا ...؟!!
** وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
21 الرّوم
** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
12 الممتحنة  
 
 
مقالات منشورة في القدس العربي في تسعينات القرن الماضي ؟

حياة أنعام!؟
يمكن بسهولة أن نلاحظ أن جل ما صار ينجز في وطننا العربي يصب في اتجاه واحد، ألا وهو تهيئة الناس في وطني وتشكيلهم ماديا وفكريا لخدمة الإنسان الغربي وضمان رفاهيته ومتعته، فلا الأرض بقيت أرضنا ولا الثروات عادت إلينا منافعها ولا الإنسان تحرر ليكون سيد نفسه دون وصاية، فهم السادة ونحن العبيد فوق أرضنا، ورضاهم عنّا غاية ما نطمح إليه ونطلبه، شواطئنا ننظفها ونتعهدها ليرضى عنا السائح الغربي، خيراتنا ننتقيها ونقطفها لترسل إلى بلاد الغرب، وأماكن إقامته، بناتنا، نساؤنا نعريهن، حتى صرن كاسيات عاريات، مشاغبات لمواكبة تقليعات السيدة الغربية و تلبية نزوات السيد الغربي ، مشاريعنا ننجزها حتى نكون أهلا لمشاركة السيد الغربي فتات موائده، أينما وليت وجهك لمحت سعيا لإرضاء الغرب أو مشاركته أو اللحاق بركبه الحضاري والعلمي، فقدنا كل شيء ولم نملك أي شيء!
ومنذ خروج المستعمر الغربي من ديارنا عملت بعض القوى الاجتماعية التي خلفته على إذلال المواطن العربي وإخضاعه وتهيئته لتقبل النهب والاستغلال... وقد استطاعت هذه القوى جمع ثروات طائلة بفضل ما نهبته وسرقته من عرق جبين العمال ظلما واعتسافا، ونتيجة لما يلقونه من حماية ظلموا الناس وأذلوهم واغتصبوا حقوقهم وأكلوا أرزاقهم حتى تنكسر شوكة هؤلاء العمال فيكثر أنينهم وتستفحل أسقامهم، فيعجزون عن مقاومة الاستغلال والظلم المسلط عليهم.
لقد توهمنا أن خروج المستعمر الغربي من ديارنا سيمكننا من التحرر وتحقيق سيادتنا، فإذا الواقع يلطمنا بشدة وعنف وينزع عنا هذا الوهم! إي مهزلة صرنا نعيشها في بلادنا العربية؟ الناس صاروا يكرعون من المذلة والهوان أصنافا، لا أحد راض عن حاله، الكل يشكو والكل يتألم في صمت، والكل صار يعيش ليأكل ويلبس، والسعيد السعيد من صار له مرتب شهري يفي له بحاجياته اليومية، وبدون أي حرج أقدم بعض ضعاف النفوس على بيع اعز ما يملكون من عزة وكرامة ليحصلوا على كفايتهم من المأكل والملبس، ولم يعد يهمهم ما ينجزونه في حياتهم في سبيل تقدم وطنهم وازدهاره لأنهم يحسون أن الوطن لم يعد وطنهم ولا الأرض أرضهم، ولا من يحكمونهم من بني جلدتهم بل هم ألدّ أعدائهم وسبب تعاستهم.
إن أول شروط الوعي المطلوب أن يضع الإنسان العربي في حسبانه أن هذه الأرض التي يرويها بعرق جبينه هي ملك له ولكافة أبناء وطنه ولا يحق لأي كان أن يحتكر ثروات هذا الوطن العزيز، فله الحق أن يحصل على نصيب وافر من ثروات بلاده الكثيرة المتنوعة، ولا أقل من أن يحصل على موازنة بين مجهوده في العمل وبين ما يقبضه من مقابل مادي بشرط أن يوفر له ولأسرته حياة كريمة حتى ينعم بخيرات هذا الوطن المعطاء، ويذود عنه ويحمي استقلاله إذا ما تكالب عليه الأعداء، أما أن يعيش عبدا طوال حياته، يتعب ويشقى ثم يعاني من ويلات الحرمان والخصاصة فهذا ما لا يرضاه أحد ولا حتى العبيد، فكيف بسيد على أرضه، وأرض أجداده ومستقبل أبنائه!

توزيع الثروة في البلاد الإسلامية

درجت الحكومات في العالم الإسلامي على الإلقاء باللائمة على شحّ الموارد الطبيعية وقلة الثروات الاقتصادية في تفسير مظاهر الفقر بين الناس وعدم قدرتها على تلبية حاجيات مواطنيها والإيفاء بمتطلبات حياتهم الاجتماعية والصحية والثقافية وغيرها، وهذا لعمري تمويه وتضليل لعموم الناس حتى لا يطالبوا بحقهم في ثروات بلادهم، لان المشكلة الحقيقية التي توصل المواطنين في بلد ما إلى الفقر والحرمان بمختلف تشكلانه ليس فقر البلاد وقلة مواردها كما يزعم المضللون والمستكبرون بل التوزيع الظالم- الذي لا تراعى فيه حدود الله - للثروة مهما قلت، وعلى هذا الأساس فالمشكلة التي يجب أن يبحث لها عن حل هي فقر العباد وليس فقر البلاد، وعدم حصولهم على كفايتهم من الحاجيات والرغائب أي عدم قدرة الأفراد على تلبية حاجياتهم العضوية والغرائزية والفكرية... وبعبارة أخرى المشكلة تكمن في توزيع الثروة وليس في إنتاج الثروة، فإنتاج الثروة أمر لا يختلف حوله الناس كاستعمال أحدث التقنيات العلمية والتقنية والتكنولوجية في الإنتاج.. و الفلاحة ..والانتاج الصناعي و الحربي ..
أما مشكلة فقر الأفراد فأمر لا مناص منه فتحتاج إلى حل والحل يختلف باختلاف وجهة النظر والمفاهيم التي يؤمن بها الإنسان في الحياة كما يختلف باختلاف الشعوب والأمم على عكس مشكلة إنتاج الثروة.
وعلى خلفية المفهوم الإسلامي :" الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله انفعهم لعياله » يصبح مفهوم تآخي الناس والمساواة بينهم في المجتمع وأمام القضاء لا معنى له إذا لم تعززه عدالة اقتصادية واجتماعية تضمن لكل فرد حقه إزاء ما يقدمه لمجتمعه أو للناتج الاجتماعي، وتكفل ألا يستغل احد أحدا أو يبخسه حقه. فالعامل مثلا له أجره العادل لقاء مساهمته في الإنتاج والمعاملة الحسنة من قبل صاحب العمل، والحد الأدنى الذي يجب أن يحصل عليه العامل لقاء ما يقدمه من خدمات للمجتمع هو ما يؤمن للعامل كفايته من طعام جيد وملبس حسن له ولأسرته دون أن يكلف ما لا يطيق. أما الحد الأمثل فهو كما قرره النبي عليه السلام ، الأجر الذي يمكن العامل من أن يأكل ويلبس، كما يأكل صاحب العمل ويلبس، فقال عليه السلام:« إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم من كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس » . وعليه فان الأجر العادل لا يمكن أن يكون أقل من الحد الأدنى، وما ذلك إلا لينخفض التفاوت في الدخول ولتضييق الهوة التي تفصل العامل عن صاحب العمل في شروط معيشتهما، وهذا التفاوت لو حصل في المجتمع المسلم من شانه أن يوهن روابط الأخوة التي تعتبر سمة أساسية من سمات المجتمع المسلم الحق.
إن التفاوت الفاحش في الدخول والثروات وهو ما نراه اليوم منتشرا في كل « الدّول الإسلامية » ينافي جوهر الإسلام لأن فيه قضاء محتما على مشاعر الأخوة التي يريد الإسلام بثها بين المسلمين" إنما المؤمنون إخوة"، وليس هناك أي مبرر يدعو إلى حصر الثروة « التي هي ملك لله خالق السماوات والأرض » عند قلة من الناس طالما أن الخالق سبحانه وتعالى لم يجعلها وقفا على فئة معينة.
 
إن عدالة التوزيع لثروة البلاد الإسلامية بين المسلمين في حدها الأدنى على الأقل من شانها أن توفر لكل فرد مستوى من المعيشة تهيؤه لان يحيا حياة تليق بكرامة الإنسان. ويتوجب على الدولة بعد ذلك أن تعمل على تامين العمل لمن يبحث عنه وإثابة العاملين بالأجر العادل وجمع الزكاة ليعاد توزيع الدخل للفقراء الذين لا يستطيعون ضربا في الأرض أو يعانون من معوقات عقلية أو جسمية أو يرزحون تحت وطأة ظروف خارجة عن إرادتهم كالبطالة مثلا وتطبيق شريعة الله في الإرث ليؤول إلى اكبر عدد من الناس.



يقيني أن المسلمين سيبقون خارج أي حراك إنساني أو تقدم حضاري ما لم يدفنوا رجال الدين بيننا ماديا و معنويا ، بكل توجهاتهم و تشيعاتهم ، و يعمل الثوار على شنق آخر رجل دين بأمعاء آخر رئيس "مسلم" متأله يعتمد


دستورا وضعيا لحكم الشعوب الإسلامية ..!! 
Photo : ‎يقيني أن المسلمين سيبقون خارج أي حراك إنساني أو تقدم حضاري ما لم يدفنوا رجال الدين بيننا ماديا و معنويا ، بكل توجهاتهم و تشيعاتهم ، و يعمل الثوار على شنق آخر رجل دين بأمعاء آخر رئيس "مسلم" متأله يعتمد دستورا وضعيا لحكم الشعوب الإسلامية ..!!‎



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !