بين لحظة وأخرى يطل علينا مدعوا الثورية والحرية ويخرجوا جناجرهم ويطعنوا بها ما تبقى من الثورة ورحيقها , فتارة يدعون لسقوط الشرعية , وتارة أخرى يضعوا ايديهم ف أيدى بقايا النظام البائد ضد أى قانون تتخذه السلطة الحالية بصرف النظر عن أهميته أو محتواه .
نادى الجميع أثناء تاثورة بتطهير القضاء وعزل النائب العام السابق عبدالمجيد محمود من منصبه لما أقترفه من مجازر قضائية فى حق الشعب , وفى لحظة وأخرى أنقلب التيار الليبرالى على الثورة ويقف مع قضاء مبارك من أجل القضاء على الثورة , فهل كان قضاؤنا شامخ حتى يدافعوا عنه ؟
حقا فقضاؤنا شامخ ودعنا نتذكر الى مدى وصل الشموخ .. ماذا فعل قضاؤنا فى قضية عبارة السلام 98 , والمسئولين عن انهيار صخرة الدويقة , ومن الذى اقتص منه القضاء ف حريق قطار الصعيد , والمبيدات المسرطنة , الم يكن قضاؤنا الشامخ هو مهندس التزوير ف انتخابات مجلس الشعب 2010 ؟ ألم يكن هو القضاء الذى حكم ظلما وزورا ع ايمن نور دون أدلة ؟ ألم يكن هذا القضاء هو الدرع الواقى لنظام مبارك ف مسلسل البراءه ؟ قضاؤنا لم نرى احكامه الانتقامية سوى ف الحكم ع أعضاء جماعة الاخوان منذ عبدالناصر حتى الآن ولا تسأل عن الدليل بل أسأل عن السيد الذى كان يخدمه القضاء... حقا فهو قضاء شامخ
حتى لا ننسى فقضاؤنا لم يحكم بعد الثورة ف قضايا هامة الا إذا كانت ضد التيار الاسلامى فهو من حكم ع خالد عبدالله بمنعه من الظهور لمدة شهر ووقف برنامجه نفس المدة وع الجانب الاخر لم يفعل ذلك مع توفيق عكاشة ولا باسم يوسف رغم انهما ارتكبا أخطاء اكثر مما ارتكبها خالد عبدالله وايضا تم الحكم ع عبدالله بدر لأنه أهانه الهام شاهين ف المقابل لم يحاكم من أهانوا الرئيس ! وايضا تم حل مجلس الشعب ف مؤامرة سياسية مشهورة ؟ وحل التأسيسية الأولى وحكم ببطلان قانون انتخابات مجلس النواب ......... ياه فعلا كل ده شموخ وانا ماخدتش بالى
التعليقات (0)