مواضيع اليوم

شكوك وراء ما يُسمى بفريق التواصل الإلكترونى الأمريكى

هشام صالح

2010-10-24 00:06:45

0


منذ ن أنشئت مدونة لى على موقع إيلاف أى منذ عام ونصف تقريباً وتابعت بعضاً من المدونات لفت نظرى بعض المدونات الغريبة والمريبة فى توجهاتها وكانت تُعد على أصابع اليد الواحدة ، وهذه المدونات منها من تم حذفها بإرادة صاحبتها – أو صاحبها – ومنها من إعتزلت – أو إعتزل – الكتابة وما زالت المدونة موجودة بدون حذف والنوع الثالث منهم هو من أخذ إستراحة من التدوين وما زال يكتب بعض الموضوعات ويبدى بعض الآراء من الحين للآخر - وبالذات الشائكة - المنشورة بموقع إيلاف ، وكنا نجد الصنف الأول بأسماء عربية إسلامية ثم نجد تطاولاً لا يليق ليس على المسلمين فسحب بل للأسف على الإسلام نفسه ، وكنت تجدهم يخترعون ويكتبون بأنفسهم نوعين من التعليقات الأول يسبهم حتى يظهروا أنهم ضحايا لأخلاق المسلمين السيئة والثانى هو التمجيد فيما يكتبونه من تطاولات وليست تساؤلات ، وتزداد عدادات التعليقات قيدخل أى شخص على ذلك الموضوع الجاذب للتعليقات على أنه موضوع جميل ومفيد وإذ به يجده ملىء بالمهاترات والسب واللعن ، وقد أبدى كثير من قراء الموقع وكتبوا عن مدى شكوكهم فى توجهات تلك المدونات ومدى تبعيتها لجهات وأجهزة أجنبية ، وقد أبديت تخوفى أيضاً وكتبت أن هناك أجهزة مريبة وراء تلك المدونات وقلت لصاحبة – أو صاحب – واحدة من تلك المدونات وكانت تتدعى أنها مصرية وقلت لها طالما أنتِ مصرية وهذه آراؤكِ وتطاولاتك فبالتأكيد ستعلم الجهات الرسمية بذلك ثم إختفت المدوِنة بعدها بأيام ولم تختفى المدونَة ، والآن على ما يبدو أن الوضع السابق لم يؤتى ثماره فرأينا أخيراً من يُطِل علينا بإسم غريب وهو "سعد باسم " متحدثاً بلسان ما يُسمى "فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية" ليحدثنا عن أفضال – مامتهم - أمريكا وجهودها الجبارة ومساعيها الحميدة لحل مشكلة الشعب الفلسطينى المسلوبة أرضه .. ألا يدعو ذلك لكثير من الشكوك والحذر وليس بالإحتفاء بما يردون به علينا !!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !