منذ ن أنشئت مدونة لى على موقع إيلاف أى منذ عام ونصف تقريباً وتابعت بعضاً من المدونات لفت نظرى بعض المدونات الغريبة والمريبة فى توجهاتها وكانت تُعد على أصابع اليد الواحدة ، وهذه المدونات منها من تم حذفها بإرادة صاحبتها – أو صاحبها – ومنها من إعتزلت – أو إعتزل – الكتابة وما زالت المدونة موجودة بدون حذف والنوع الثالث منهم هو من أخذ إستراحة من التدوين وما زال يكتب بعض الموضوعات ويبدى بعض الآراء من الحين للآخر - وبالذات الشائكة - المنشورة بموقع إيلاف ، وكنا نجد الصنف الأول بأسماء عربية إسلامية ثم نجد تطاولاً لا يليق ليس على المسلمين فسحب بل للأسف على الإسلام نفسه ، وكنت تجدهم يخترعون ويكتبون بأنفسهم نوعين من التعليقات الأول يسبهم حتى يظهروا أنهم ضحايا لأخلاق المسلمين السيئة والثانى هو التمجيد فيما يكتبونه من تطاولات وليست تساؤلات ، وتزداد عدادات التعليقات قيدخل أى شخص على ذلك الموضوع الجاذب للتعليقات على أنه موضوع جميل ومفيد وإذ به يجده ملىء بالمهاترات والسب واللعن ، وقد أبدى كثير من قراء الموقع وكتبوا عن مدى شكوكهم فى توجهات تلك المدونات ومدى تبعيتها لجهات وأجهزة أجنبية ، وقد أبديت تخوفى أيضاً وكتبت أن هناك أجهزة مريبة وراء تلك المدونات وقلت لصاحبة – أو صاحب – واحدة من تلك المدونات وكانت تتدعى أنها مصرية وقلت لها طالما أنتِ مصرية وهذه آراؤكِ وتطاولاتك فبالتأكيد ستعلم الجهات الرسمية بذلك ثم إختفت المدوِنة بعدها بأيام ولم تختفى المدونَة ، والآن على ما يبدو أن الوضع السابق لم يؤتى ثماره فرأينا أخيراً من يُطِل علينا بإسم غريب وهو "سعد باسم " متحدثاً بلسان ما يُسمى "فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية" ليحدثنا عن أفضال – مامتهم - أمريكا وجهودها الجبارة ومساعيها الحميدة لحل مشكلة الشعب الفلسطينى المسلوبة أرضه .. ألا يدعو ذلك لكثير من الشكوك والحذر وليس بالإحتفاء بما يردون به علينا !!.
التعليقات (0)