شكر الى ابناء شعبنا الفلسطيني بوقفتهم معنا بفقيدنا الراحل القائد داعس ابوكشك
الى جميع الإخوة والأصدقاء والأحبة والشخصيات الوطنية الفلسطينية والاسلامية والى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والمحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية ل م ت ف والدكتور جمال المحيسن عضو اللجنة التنفيذية ل م ت ف والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية في نابلس والتربوية سحر عكوب ميرة التربية والتعليم في محافظة نابلس والاستاذ محمد القبج مدير التربية والتغليم في طولكرم والدكتور عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية والاستاذ صالح عبد الهادي مدير كلية الروضة في محافظة نابلس والاستاذ التربوي زهران حسونة و الدكتور محمود ابوالرب والدكتور وائل القاضي واللواء لؤي عبدة ابو العراب والكاتب زياد عثمان والى كافة الاجهزة الامنية والى كافة الاجهزة التربوية وجميع طلبة الراحل ابوكمال والدكتور وليد القرا مدير المشفى الانجيلي وجميع الكتاب والمثقفين في فلسطين الذين قدموا لي وللعائلة التعازي برحيل اخي ووالدنا الراحل والقائد التربوي داعس ابوكشك
اليهم جميعاً أتقدم وسائر افراد العائلة بالشكر والتقدير لوقفتهم الانسانية النبيلة، سواء الذين حضروا الى بيت العزاء في نابلس ، او الذين اتصلوا بنا هاتفياً او ارسلوا لنا تعازيهم عبر البريد الالكتروني او عبر مدونة الاعلامي غازي ابوكشك «، داعين الله العلي القدير ان لا يفجعهم بعزيز.
لعلّه أصعب ما يواجه الانسان في حياته موت عزيز الى قلبه، عاش معه جيلاً كاملاً، بادله الحب وكان يشكل بالنسبة اليه رمزاً وهالة قدسية، ثم يختفي فجأة ليس في رحلة قصيرة ولا في غياب مؤقت، ولكن في رحلة لا عودة منها. ذلك الانسان الذي كنت تسامره وتحادثه أصبح جثة هامدة لا حراك فيها ولا قلب ينبض ولا بسمة تعلو وجهه سوى بسمته الأخيرة التي ظلت ماثلة كصورة توقفت عن الحركة.
هذا قدر الانسان في هذه الدنيا، ان يودع أحباءه ويحتفظ بذكرياته معهم وصورهم وأشيائهم العزيزة التي تذكره بهم.
وكما ودعت مع العائلة اخي ووالدنا الراحل يودع شعبنا كل يوم أحبته وأبنائه البررة بفعل الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية المتكررة علي وطنه وأبنائه، حتى أصبحنا لكثرة ما نودع من أحبة، نعيش على ذكريات تتجدد يومياً. نحمل صور أحبتنا كل يوم لنزين بها جدران مستقبلنا، حالمين بعالم أكثر أمناً وأماناً لشعبنا وسائر شعوب العالم التي يحاول فيها القوي الهيمنة على مقدرات الضعيف.
ترى متى يدفن الانسان أحقاده وأنانيته، ويزرع بدلاً منها المحبة والسلام والخير في بلد المحبة؟
التعليقات (0)