مواضيع اليوم

شكر الله سعيكم

 

شكر الله سعيكم

- بمناسبة العام الميلادى الجديد ، كنت قد دشنت موضوعا خفيفا سريعا ، أهنىء فيه مدونى وقراء وادارييى ايلاف بالعام الجديد ، متمنيا للجميع ان يكون العام الفردى القادم احسن من المنصرم ، والذى أعده - ويعده الكثيرون - الأسوأ فى العشرة اعوام الأخيرة .

- علمت بالحادث الاجرامى الجبان امام كنيسة القديسين بالاسكندرية وانا أتأهب لارسال الموضوع .

كان التصرف الطبيعى ألا أرسل موضوع التهنئة ، وان ابادر من فورى بالوقوف فى طابور متقبلى العزاء فى ضحايا ليلة رأس السنة ، وان تتغلب رغبة ( ديلييت ) على رغبة  ( ارسال الموضوع )  .

- السنة التى كنا - وكان الجميع - يتمنونها أحسن من سابقتها ، فاذا بها تبدأ فى اول نصف ساعة من عمرها بحدث مأساوى قد يكون الأسوأ على مدار العام القادم .

- وانبرى المحللون :-

         - عند تفجير كنيسة سيدة النجاة فى العراق منذ حوالى شهرين            اعلنت القاعدة ان الدور القادم سيكون على كنائس مصر .

         - لقد سمعت خطابا لنتنياهو منذ حوالى شهرين يعلن فيه انه سوف يدعم عدم الاستقرار فى مصر ، ويوسع الهوة بين المسلمين والمسيحيين ( فتش عن المستفيد ) .

         -  ان القائم بالعمل شخص مسيحى وذلك لتأليب الغرب ضد مصر ردا على احداث العمرانية .

          - قام به وخطط له عدد من المسيحيين ، حتى يظهروا كأنهم ضحايا فتسارع الحكومة الى ترضيتهم  وذلك بمنحهم تراخيص بناء كنائس جديدة وايضا تسكينهم فى وظائف مرموقة ( استلهام قضية لافون )

          - بل قام به مسلمون متعصبون ردا على قيام الدولة باعادة كاميليا ووفاء الى الكنيسة .

            - لقد تفرعن مسيحيوا الاسكندرية واصبحوا اكثر تعصبا من مسيحييى الصعيد ولذا جرا لهم ما جرى .

             - قد تكون الدولة هى الفاعل ، وذلك لأخذ الموضوع تكأة لتأديب الاسكندرية التى تنامى فيها التيار الاسلامى بشدة ( رصد ايام الانتخابات ) .

           - ان مخابرات دولة اجنبية يهمها زعزعة استقرار مصر هى من تقف وراء التفجير .

            - ان المتفجرات محلية الصنع ، وهو ما ينفى شبهة التدخل الخارجى .

            - لا ........ بل طريقة التفجير عن طريق الموبايل او الريموت تتشابه مع الحاصل فى العراق وافغانستان ( اسلوب القاعدة ) .

            - انه سيارة مفخخة ، ....... لا ...... بل شخص انتحارى .

            - انه حادث ارهابى .

            - انه حادث طائفى  .

            - ان ما حدث هو فرز طبيعى لما قامت به الدولة من تزوير الانتخابات .

 

 - والى ان تنجح الشرطة المصرية فى اماطة اللثام وحل اللغز وفك الشفرة ووقف الحيرة وطبخ الموضوع واحضار شخص - يشيل الليلة - .

 - والى ان يتثقف بابا الفاتيكان ويستيقظ على اخبار حقيقية ويكف عن الهرتلة والادلاء بتصريحات خاطئة من نوعية ( على العالم ان يتدخل لحماية الاقلية المسيحية فى مصر من اضطهاد المسلمين ) .

 - والى ان تفهم الحكومة ويفهم الشعب الفهم الصحيح للمواطنة .

 - والى ان نعود الى سابق عهدنا ، بعيدا عن الضغائن والطائفية المقيتة .

 - والى ان تنمو وتزدهر جماعات المصالح والاستنبات داخل صوب الاحداث  والتى تستثمر الحدث لتكوين جمعيات شكلية للتآخى .

 - الى ان يحدث كل هذا دعونى اعزيكم واعزى نفسى فى ضحايانا الأبرياء

احر التعازى لكل المصريين وربنا يجعلها آخر الأحداث المؤسفة ، ولكل من واسانا : شكر الله سعيكم  .

 

eg_eisa@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !