شكراً
شكراً لكِ
شكراً لكلِ سويعةٍ أمضيِتها في صحبتي
شكراً لكلِ دقيقةٍ جادتْ بها محبوبتي
شكراً لكلِ هنيهةٍ منحتها عيناكِ إليْ
شكراً جزيلاً للشفاهِ وللخدودِ اليانعةْ
شكراً جزيلاً لليدينِ وللأصابعِ والسواعدِ والزنودْ
شكراً جزيلاً للبياضِ وللأنوثةِ والنعومةِ والحنانْ
شكراً لشعركِ مثلَ شمسِ الصبحِ يلثمُ جبهتي
شكراً لعينيكِ اللتينِ إذا سكتنا ......... تنطقانْ
شكراً لخديكِ اللذينِ تفتحتْ – زهراً – شفاهي منهما
شكراً لجيدكِ إذْ يلوذُ بساعديَّّ – حمامةً بيضاءَ رقتْ واستطابتْ عشها
شكراً لكلِ أجاصةٍ عصرتْ رحيقاً في فمي
شكراً لتوتِ الشامِ نقَّطَ عنبراً فوقَ الشفاهْ
شكراً لكلِ مساكبِ النعناعِ إذْ سافرتُ في أفيائها
شكراً لكلِ كواكبِ الدنيا التي عانقتها في رحلتي
شكراً لكلِ جزيرةٍ قدْ زرتُها
شكراً لكلِ محارةٍ بَعُدَتْ ... فغصتُ ورائها
شكراً لكلِ قوافلِ المرجانِ حينَ تلألأتْ
شكراً لأعشاشِ الطيورْ
شكراً لحبّاتِ البخورْ
ومزارعِ الفلِّ التي انتشرتْ على مدِّ البصرْ
شكراً لعطركِ إذْ عبقْ
شكراً لما زرعتْ شفاهكِ في شفاهي منْ حبقْ
شكراً لكِ محبو بتي
شكراً لكِ محبو بتي
شكراً لكِ
سعد الله خليل
التعليقات (0)