حين اكتب اسمي في مربع محرك غوغل الرائع واضغط على كلمة البحث اجد اسمي قد انتشر في كثير من المدونات والمواقع بعد ان قامت تلك المواقع بنسخ بعض مقالاتي ورغم انني لي مدونات اخرى اقوم بالكتابة فيها الا انني اضع شفرة خاصة لكل مقالة أكتبها وبذلك استطيع بالنظر الى المقالة المنسوخة أن اعرف من أي المدونات تم نسخ تلك المقالة ، والحقيقة ان كل المقالات التي تم نسخها ولصقها في تلك المواقع تم نسخها من مدونتي في ايلاف كما انني لست وحدي في هذا المجال فقد وجدت مدونين اخرين يحدث معهم نفس الشئ كالمدون المبدع نزار النهري وكذلك المدون القدير خلف علي الخلف والمدون الكبير كمال غبريال ، وكذلك المدونة البارعة هدى العرضاوي والمدونة القديرة سامية الطرابلسي وغيرهم من مدونين ايلاف الرائعين ، فعلى ما يدل هذا الانتشار ؟ انه يدل على قوة ومكانة موقع ايلاف على الانترنت وسرعة انتشاره وهيمنته الواضحة على بقية المواقع ، كما أن هذا الموقع قدمنا للعالم بشكل مختلف تماما عما كنا عليه سابقا في مدونات مثل البلوق سبوت مثلا ، فالبلوق سبوت تعطيك امكانيات فنية كبيرة ، لكنها لا يمكن أن تعطيك قوة انتشار كالذي تناله في ايلاف ، وليس البلوق سبوت فقط وانما لا يوجد موقع عربي يعطيك امكانيات الانتشار الرائعة التي تعطيها لك ايلاف ، واجمل ما في ايلاف انها تجعل الجميع مترابط مع الجميع سواء برضاه أم رغم انفه مهما اختلفت الافكار والايدولوجيات فلذلك تجد المدونة ملكية خاصة تستطيع ان تكتب فيها ما تريد لكنك في النهاية تجد كل المواضيع تصب في مصب واحد وكأنها مجلة واحدة رائعة ، وهو بالتأكيد شي رائع ومميز في أيلاف ، وهذا الترابط بين الجميع يجعل أيلاف أسما على مسمى ، واستطاعت ايلاف ببراعة كبيرة جدا أن تؤلف بين كل المدارس الفكرية المتوافقة والمتعارضة بشكل نادر الحدوث بل ولم ارى له مثيلا الا هنا في ايلاف ، اما عن مساحة الحرية في أيلاف فحدث ولا حرج ، فمساحة الحرية لا حدود لها وانا بالرغم من أن مدونتي في ايلاف لم تكمل عامها الاول بعد ، الا انها فترة كافية تماما لمعرفة مساحة الحرية وعلى مدى تسعة شهور كاملة لم يتدخل احد من ادارة مدونات ايلاف بأي شكل من الاشكال ولم يعقب احدهم حتى مجرد التعقيب على أي مقالة من مقالتي اطلاقا وهذا يدل على ان الحرية في ايلاف لا حدود لها ، وحتى لا يظن بعض الخبثاء اصحاب النوايا السيئة أن هذا الكلام مجاملة لأحد فأحب أن اوضح أنني لا اعرف احدا من ادارة ايلاف ولا اعرف من هم ، ولا اعرف من اي البلاد هم ولا ما هي أيدولوجياتهم ولا أعرف عنهم شيئا ، وليس لدي سوى معلومة واحدة فقط وهي أن صاحب موقع أيلاف هو الاستاذ عثمان العمير ،
فلماذا لا نشكر عثمان العمير ؟ ولماذا لا نشكر موقع أيلاف بمدوناته الرائعة ؟ وما العيب في أن نرد الجميل بالشكر لهذا الموقع علما بأن الشكر هو أضعف رد للجميل ولكننا لا نملك غيره ، ونحن نكتب عن كل شئ فلماذا لا نخصص ولو مقالة واحدة لتقديم الشكر للموقع الذي قدمنا للعالم ونشرنا ووضع اسماءنا بارزة في سماء وفضاء الانترنت
ابورفاد العليي
لقطة مصورة لواجهة مدونات ايلاف يوم الاربعاء 12-10-2011 الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش
( أن اكبر دليل على مساحة الحرية الممنوحة في مدونات ايلاف هذه اللقطة المصورة ، فنلاحظ في الصورة ناحية يمين المشاهد أن الشعار للمدون أحمد النعيمي هو علم العربية السعودية وعليه الشهادتين ، وناحية يسار المشاهد شعار للاستاذ نزار النهري وهو عكس الشعار الاول تماما والشعار يقول ( لا ديمقراطية دون علمانية ) وهو دليل واضح وصريح على التاليف بين الايدولوجيات المختلفة والمتناقضة وعلى أن حرية ايلاف لا حدود لها
التعليقات (0)