شق الطرق الزراعية ..عنوان للصمود الوطني في فلسطين
بقلم :عوني ظاهر
سنة بعد سنة يقدر للسيارات والكهرباء ان تصل الى مكان كانت فقط الحمير والبغال نتعوذ بان توصلنا اليها ...مشاريع تقوم بها مؤسسات داعمة "تظهر لتختفي وتختفي لتظهر "...تكلف مئات الالاف من الدولارات ..ويتم الاشراف عليها ما بين المؤسسة الممولة ومهندسها ..والمجلس البلدي او القروي وياخذ العمل مقاول ...لا ادري احيانا كيف اشعر ان الرقابة معدومة والتخطيط نادر ..واصعب ما يمكن سماعه ""يا رجل انت دافع من جيبتك ..."" انني اذ احي كل الجهود الخيره لمثل هذه المشاريع سواء من بحث واتى بها ومن استجاب ونفذ ..الا ان المقاول اي مقاول يجب ان يراقب وهو ينفذ العمل بدقة واتقان ...فعلى سبيل المثال لا الحصر المشروع الذي امامكم ...سيفتح شارع 6 امتار وسلسال من كل جانب ...هذه السلاسل عرضها متر ولكن ليست متقنه لا بترتيب حجارتها ولا حتى على "الخيط "انشائها ..نرى اعوجاج بها قد يزيد عن المتر بحيث يجعل الشارع فعليا 5 امتار بدل 6 ..هذه الامور التي تبدو بسيطه ولكنها مزعجة وتهين العمل الوطني والانتماء واهدار للمال والحقوق ان وجدت ..ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :من عمل منكم عملا فليتقنه ..وادعو منفذي المشروع الى التنبهة فان كان هناك شيء ينفذ بالخفاء لمصلحة فردية او افسادا للمشروع الوطني الشامل او نتيجة عدم الخبره للعمال المستخدمين او لتوفير القليل من المال من تلك الاموال التي رصدت لقرية صغيره ومجموعة من اهاليها هناك ارضهم ..من حين لحين هناك من يفطن لها ، واحيانا نتجاوز الاوليات الى الثانويات ..قرية تنتظر مشروع الماء منذ عشرات السنين حيث لا خزان ولا شبكه رغم توفر المصدر
املي باهل قريتنا الطيبين كبير واملي ان يكون اعضاء المجلس القروي وقد غادرهم بالاستقالة زمبركات العمل والاتصال وبقي البقية منهم ينتظرون انتخابات جديدة قد تطول او انهم في عملهم ودوامهم بوظيفتهم لا يوائمون بين عملهم بالمجلس او بيتهم او عملهم بالوظيفة حيث يعمل ...
تحية لكل الايدي التي تبني ....تحية لابناء شعبنا الشرفاء ...وارجو الله ان نبني دولتنا وقبل ذلك ان تكون قرانا ومؤسساتنا بايدي امنه قادرة على العمل بروح المواطنه وشرف المهنة والانتماء
التعليقات (0)