أكد المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية أحمد شفيق، أنه إذا ما وصل إلى الرئاسة، سيعمل على إقامة علاقات عميقة واستراتيجية مع جميع دول العالم، على أن تكون الأولوية مع دول الخليج وفي مقدمتها السعودية.
واعتبر شفيق أن أمن مصر من أمن السعودية وأمن الخليج عموماً، واستقرار البلدين بالتأكيد سينعكس بالإيجاب على استقرار المنطقة".
وشدد على أن مصر ليست في حاجة إلى عودة العلاقات مع إيران إذا كانت على حساب علاقتها بالمملكة.
وقال شفيق في حوار نشرته صحيفة "الوطن" السعودية أنه سيعمل على إعادة صياغة معاهدة السلام مع إسرائيل في بعض بنودها، خاصة فيما يتعلق بمنطقة سيناء، ولاسيما أن هناك بنداً رئيسياً يسمح بإجراء تعديلات على أي من بنود الاتفاقية.
وذكر أنه وسيعمل على استعادة قوة مصر اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، مؤكداً على أن "القوة الشاملة" لأي بلد تبدأ باقتصاد قوي وعلاقات متميزة وجيش رادع واتفاقيات ومعاهدات تُحترم.
وحول علاقة مصر بدول حوض النيل أشار شفيق إلى أن النظام السابق تعمد الابتعاد عن دول حوض النيل وأفريقيا عموماً، مما أفسح المجال لأيد خارجية تعبث بتلك الدول في غفلة من مصر.
وقال: "إن الدور الحقيقي الذي لا بد أن تقوم به مصر في المستقبل هو العمل على لمّ شمل الدول الأفريقية".
وعدد شفيق ما أسماه بـ "القرارات العشرة الأولى" التي يتضمنها برنامجه، ومنها البرنامج القومي لتيسير الزواج ومكافحة العنوسة، والمشروع المصري لخدمات الإنقاذ (الإسعاف، النجدة، الإطفاء، الدفاع المدني)، والخطوات اللازمة لتفعيل الهوية المصرية وتطبيق معايير المساواة على بدو مصر في سيناء والصحراء الغربية، وإعادة سكان النوبة المهجرين.
كما أعطى شفيق أهمية قصوى لاستعادة الأمن في مصر من خلال استعادة هيبة الدولة بتنفيذ القانون على الجميع بلا استثناء وفرض الانضباط على الشارع المصري أمنيا وإداريا في مختلف المحافظات.
وشدد شفيق على إعادة الثقة لجهاز الشرطة وإعادة تنظيمه وتطبيق معايير العدالة في مرتبات مختلف العاملين بالداخلية.
وذكر من ضمن قراراته العشرة الأولى توفير مستويات تدريب الشرطة بمختلف أفرعها، وضمان حياد الشرطة والتزامها بمعايير الاحتراف وعدم الانغماس في العملية السياسية، وإلزام الشرطة بتطبيق معايير حقوق الإنسان.
التعليقات (0)