سعادتي لمعان و سراب
سنا يخطف جواحظ الحسد
دواخلي حزن
منزو في جبه
يعزف أحزان الأسطورة.
مثلما أرفيوس يحزن عن حبه
و يحارب الآلهة.
دواخلي لا تحارب قدرها
مثلما أرفيوس يحارب قدر الآلهة
دواخلي لا تتحدى سحرها
مثلما أرفيوس تحدى قيثارته.
غيوم يشتد سوادها
فتبدع منه سعادتها
و لا تصانع سعادة الموسيقى.
تلك السعادة يشتد حبلها الأهون
مثلما يتبدد قصر العنكبوت.
تصيح و تصيح
ها هنا
ها هنا
نعيش مثل العالم
مثل حربه
مثل سلامه
مثل نفاقه
مثل أساطيره
مثل متاهاته..
مثل أي شيء.
مثل كل شيء،ينفرج ما ينفرج
و يتبدد ما قد يتبدد.
الأعماق تصيح و تصيح
تكسر ثباتها.
تصيح
ها هنا مثل العالم
ها هنا مثل سراب الدنيا
ها هنا نعيش أجمعين
منا من شيد قصورا للحياة
منكم من شيد قصورا للأنانية.
..
ألا يحق لأي كان أن يشيد أوهامه؟
مثلما تشيد القصور فوق عبودية الخيال.
مكسوة بأزاهرها و عوائدها
هائمة،
عشنا لأي زمن كان
و لمن كان
و للصمت ملادا للأمان.
التعليقات (0)