مواضيع اليوم

شـالوم ..يا.. تــوم !

محمد شحاتة

2011-08-23 01:20:33

0

    هاكرز مصري اخترق موقع نتنياهو

ووضعوا علم مصر عليه وعبارة ضد الصهيونية                     علم مصر مرفوعاً فوق سفارة الصهاينة بالقاهرة                         مصر مقبرة الغزاة عبر التاريخ

          

أما بعد ..
تطور تاريخي "دارويني" إجرامي مبهر ..
ذلك الذي يمر به "الكيان " الصهيوني الذي غرسه الاستعمار الأنجلو أمريكي في خاصرة العرب .. ثم أطلقت عليه "العصابة" الأممية في خلسة غادرة لقب "دولة إسرائيل" ..
إسرائيل التي وصلت - قبيل كسر عنقها في أكتوبر 1973 -  ذروة الصلف والعربدة وتضخم الذات حتى "كانت" تطلق على نفسها وعلى جيشها وصف الأسطورة والجيش الذي لا يقهر .. هههه حلوة الذي لا يقهر دي ..
إسرائيل التي صرح مندوبها عندنا في "المدونات" وهو يستأسد على شاب فلسطيني
بأن كيانه الغاصب الإرهابي قادر على إبادة "المنطقة" بأسرها وبكافة دولها خمس مرات متفرقات مشبعات ..
استطاع بعض شباب فلسطين – حسبما أعلن - أن يشدوا شارب "القط" الصهيوني في وضح النهار .. وفي قلب تحصينات جيشه الذي لا يقهر .. حلوة الذي لا يقهر دي ..
بل وأن يمسكوه من ذيله بضع دقائق ثم يلوذون بالفرار ..
والقط "الصهيوني" جن جنونه كالقط الكارتوني "توم" تماماً في غضبته التي يكسر فيها كل أواني وأطباق و"حلل" المطبخ دون أن يمسك بالعفريت الشقي "جيري" الذي دوخه ..
لينتهي المطاف بالقط الصهيوني .. قصدي "توم " قابعاً تحت قدمي "سيدة الدار" التي ترى ما ألحقه القط الأرعن بالمطبخ من أضرار فتعاجله بضربة مقشة "مكنسة يعني" موجعة ومروعة تقذف به خارج الدار ي الهواء الفسيح ..
ليعود القط الصهيوني .. أوووه .. قصدي القط "توم" كسيفاً حسيراً.. واضعاً ذيله بين رجليه .. سارداً.. شارداً.. وشارحاً ..وملتمساً الأعذار بأنه إنما كان يطارد الفأر "جيري" الذي شده من شاربه "في وضح النهار" وقص ذيله بمقص قصدي بصاروخ بدائي خفيف الظل صنعه "جيري" خصيصاً على قدر حجمه الصغير ..
وإذا فاتك الضحك في أي حلقة من حلقات "توم آند جيري " الكارتونية بتاعة والت ديزني الأمريكاني .. فأعتقد أنك سوف تضحك من قلبك عندما تشاهد حلقة "توم آند جيري" بتاعة والت ديزني الصهيوني في قناته قصدي مدونته التليفزيونية هنا على إيلاف ..
والحلقة هذه المرة بعنوان " البادي أظلم"..
يا عيني عليك يا توم و إنت مكسور الجناح حتى في عناوينك !!!! ..
بصراحة .. أنا زعلت وحزنت جداً لما آلت إليه حال الصهيوني الأسيفة .. فأخذت " توم"على جنب .. "انتحيت به جانبا ًيعني" وسألته ..
أمال فين منظومة " القبة الحديدية" صائدة الصواريخ يا توم التي أعلنتم أنها تصيد أعتى الصواريخ وكل ما يطير في الهواء حتى الناموس والهاموش والذباب ؟!! قال "توم" للأسف "القبة" طلعت "مخرومة" ومحتاجة بنطة لحام !! ...
سألته : طب يا توم فين الطيارات التي تطير ليل نهار.. فوق الشوك.. قصدي فوق الصوت .. وتحت الصوت.. والصواريخ .. والرادارات .. والمدرعات.. والميركافا.. والجيش الذي لا يقهر ؟ كيف فقأ بعض الشباب الفلسطيني عينكم في قلب النهار وسط كل هذا العذاب .. قصدي العتاد ؟
يقول توم أوليست عندكم أيها العرب حكمة تقول "يؤتى الحذر من مكمنه
قلت بلى .. أحسنت يا توم .. تحاججنا بعظاتنا..
كما تحاججنا بأشعارنا.. وخاصة البيت الذي أعجبك و جلست ترقص عليه ليل نهار وتستأسد به على الشاب الفلسطيني الحمساوي "ألا لا يجهلن أحد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا" الذي ظللت تلوكه عالعلك في فمك الطافح بدماء قتلانا من الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز في فلسطين المغصوبة ..
وأخيراً جئتنا الآن تحاججنا ب "البادي أظلم" بعد أن تقمصت دور الضحية المسكينة .. مهيضة الجناح .. بينما سكاكينك وخناجرك مرشوقة في رقاب أطفالنا ونسائنا وشبابنا وعجائزنا في فلسطين ..
يا لك من ممثل رديء قميء .. وقح بجح يا "توم" الصهاينة ..
وأخيراً سألته ..ولماذا قتلت الضباط والجنود المصريين وهم داخل حدودهم المصرية ولم يدوسوا لك على ذيل قصدي على طرف .. ولم يشدوا لك شارباً يا "توم" ؟
قال .. وإيه يعني؟ إنت مش شايف العيال الفلسطينيين عملوا فينا إيه؟
وبعدين شعبكم يعمل ثورة ليه ؟ وعايزين تلغوا اتفاقية كامب ديفيد ليه؟
ومين الولد المصري اللي صعد أعلى مبنى السفارة و نزع علمنا الصهيوني ورفع العلم المصري مكانه على سفارتنا لديكم ؟
قلت له .. آه لو تعرف يا توم مين ده ...
ده " أحمد شحاتة " ولد بطل مصري " شرقاوي" ..من الشرقية يعني..
يعني من نفس بلد الجندي المصري البطل محمد العباسي أول من رفع علم مصر على الجبهة وغرس قاعدته في قعر عين موشي دايان يوم أسطورة أكتوبر 1973 التي دككنا فيها أعناقكم..
يعني من نفس بلد الجندي البطل المصري "الشرقاوي" محمد المصري  صائد الدبابات الذي اصطاد وحده منكم 27 دبابة بمدفع الآر بي جي المحمول كتفاً ..

وبرضه يعني من نفس بلد الجندي البطل " الشرقاوي " عبدالعاطي الذي اصطاد هو الآخر "وحده" منكم 23 دبابة بذات مدفع الآر بي جي المحمول كتفاً .. جنديان .. فردان مشاة .. يصطادان "وحدهما" 50 خمسون دبابة من دباباتكم في الحرب الأسطورة أكتوبر 1973

كفاية كده يا توووم  وللا نقول كمان ؟

شفت بقى يا توم الأيام بتجري إزاي .. وأهو جاء هذا الشبل "شرقاوي" من بلد أولئك الأسود ..

الأسود الذين دكوا أعناقكم وحطموا أسطورتكم في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973

تلك الحرب الأسطورة التي نتنسم عطرها وذكراها ونحتفي بها "في مصر" في رمضان هذه الأيام .. وهي الذكرى التي مرت على بعض أخوان عروبتنا مرور الحزانى .. فدخلوا إلى خيامهم يعدون القهوة السادة "المرة" ويدعون إلى احتسائها ..وكأنها لم تكن نصراً..وكأنها لم تكن فخراً .. يالله مش مشكلة ..مش مهم القهوة بتقول إيه ..  المهم التاريخ بيقول إيه ..
قال توم .. ما إحنا طول عمرنا نعربد على الحدود .. وبنقتل في ظباط .. و بنقتل في جنود ..والحكاية بتعدي .. إيه بقى اللي جد علينا "استحدث" يعني؟
قلت له ولا حاجة يا توم .. كل الحكاية .. إن الثورة قامت .. والشعب مسك الزمام .. وانتهى شهر العسل . . وبدأ الحساب .. وليلتك من هنا ورايح مش هاتعدي.. وبعدين يا توم .. حتة اللحمة اللي إنت سرقتها من "جيري" الفلسطيني رجعها له وحِــلْ بقى عن سماه .. إرحل يعني ..
وسيبك من شوية "الأونطة" اللي إنت شغال علينا بيها دي ..
مرة بحكاية الحق التاريخي والشعب المختار .. و مرة بحكاية أرض الميعاد وفات الميعاد .. وسرقة الحدود وللصبر حدود .. والهيكل والاسطوانة المشروخة اللي أنت بتحب دائما توصف بيها كل من يجبهكم بالحق ..
أرجع الحق لأصحابه والأرض لأهلها .. ويا دار ما دخلك "توم".. شر يعني .. وأنا متأكد إن جيري مش يعمل "فيك" حاجة تاني ..
ولا ها يشدك من شنبك ..ولا هايقص لك ذنَبَك.. ويفضحك بين القطط.. قصدي بين الأمم . .
وحسناً فعلت الآن يا "توم" حيث علمنا أنكم عقدتم اتفاق هدنة مع حركة حماس "جيري" بعدم التعدي وعدم الإعتداء تبدأ من الليلة ؟.
أيوه كده يا توم .. خليك عاقل .. وإلعب على قدك . . وسيبك من "الاستعباط" .. يعني سيبك من إدعاء العبط .. الأيام الجاية مش أيامكم يا حبيبي .. لن يحميكم الأمريكان إلى الأبد ..
الأيام اللي جاية دي أيام الورد اللي فتح في جنانين مصر والعرب والمسلمين .. الورد اللي هايبقى شباب ..ويمسك الزمام .. ويبدأ الحساب ..
واللي ها يخوض هو أو أولاده الملحمة الأسطورية التي وعدنا الله إياها والتي توعدكم الله إياها ..
يوم يسوءوا وجوهكم ..
ويجوسوا خلال الديار ..
ويدخلوا المسجد الأقصى كما دخله آباؤهم أول مرة ..
ويتبروا ما علوا تتبيرا ..
وعد على الله حق يا توم ..
ترونه بعيداً ..ونراه قريباً ..
وليست سنة أو عشرة أو حتى مائة سنة تعد شيئاً في عداد التاريخ ..
                                
شالوم .. يا توم




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !