السيد جمال مبارك نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك – ونجل الرئيس هذه مهنته – سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في ندوات حول الأزمة المالية العالمية..والواضح أن سفرية السيد جمال مبارك – نجل الرئيس – ليس لحج البيت الأبيض كما يعتقد الكثيرون، بل هي مشاركة سياسية الهدف منها الظهور في الصورة على الساحة الدولية ولكي يوصل الرئيس الأمريكي الجديد أنه موجود على الساحة السياسية المصرية ولو بأي كلام وأي هيصه وظيطه غير مفهومة..يعني شغلته على المدفع بولولوم!!.(وهو مشهد من الفيلم الكوميدي إسماعيل ياسين في الأسطول الحربي عندما سأله الفنان رياض القصبجي عن شغلته على المدفع، ولأنه لا يعرف أجاب بسرعة لإخفاء جهله بولولوم)
نجل الرئيس الهمام ذهب إلى أمريكا لكي يساهم باقتراحاته ورؤيته في طرح الحلول للأزمة المالية العالمية في الوقت الذي فشل فيه الهمام وكتيبة الفرسان التي تحيط به في الحزب الوطني في حل الأزمة المالية المصرية منذ ظهورة على الساحة السياسية عام 1996 ومن قبله فخامة السيد الرئيس – والده – منذ أن تولى البلاد عام 1981.
وكما توقعت أتت الزيارة بنتائج عكسية وظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر المهرج في حفل تأبين!! لا كان الكلام له معنى ولا مغذى ولا مفهوم ولا معلوم ولا منطقي ولا له أي لذمة من الأساس..ولا هو نفسه كان له صفه في أي شيء..هو مجرد فرد – رأس – من الحضور مجرد جسد حضر لإثبات نمره وسد خانة كما يقول المثل الشعبي المصري.
إذا زيارة السيد جمال نجل الرئيس لأمريكا بإجماع الآراء المصرية و العربية والعالمية أكدت أن الهدف منا هي توصيل رسالة للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بأن نجل الرئيس المصري ( جمال مبارك) شغلته على المدفع بولولوم..وأظن أن الرسالة وصلت!!!.
التعليقات (0)