مواضيع اليوم

شغب في مدارس العجب!

علي جبار عطية

2009-03-19 14:49:53

0

علي جبار عطية

ـــــــــــــــــــــــــــ

aliatia123@yahoo.com


تابعت قبل ايام فلما امريكيا يحكي قصة طلاب ثانوية مشاكسين ولايستطيع اي معلم ان يصمد معهم فاذا بمعلم اسود ينقل اليهم.. لغاية هذا الجزء يتوقع المشاهد بناء على خبرات افلام اجنبية سابقة كفلم (جمعية الشعراء الموتى) او المسرحية المصرية (مدرسة المشاغبين) ان ينجح المعلم شيئا فشيئا في تطويع الطلبة وسحبهم الى مناخه لكن الصدمة هي ان الطلبة هم الذين سحبوا المعلم الى جوهم واجبروه على ان يسلك معهم سلوكيات تعد جرائم حسب قوانين امريكا وهذا يلقي جملة اسئلة على القضية التي يطرحها الفلم وهو فلم انتج في السنوات الخمس الاخيرة على ما يبدو ومن هذه الاسئلة: هل توجد مثل هذه المدرسة التي عرضها فلم (187) وهذا عنوانه نسبة الى رقم مقاطعة مشهورة بالجريمة اذ ان الطلبة ذكورا واناثا يتناولون المخدرات علانية ويمارسون البغاء والسرقة والسلوك العدواني بوسائل تبدو شبه رسمية خاصة وان اغلب اسرهم تهيمن عليها المافيات والعصابات الخطرة.. والسؤال الاخر هو كيف ينساق معلم وراء اساليب هؤلاء الطلبة المستهترين ويواجههم بمثل اساليبهم التي لاتخلو من وضاعة بحجة انه تلقى طعنات بالسكين من طالب في مدرسة سابقة؟
والسؤال الاهم: اين دور اجهزة الشرطة مما يحصل في هذه المدرسة.. تلك الاجهزة التي تفتخر بانها يمكن ان تكتشف المجرم في الجرائم العادية خلال (24) ساعة!؟
وحين اقارن ما يحصل من انفلات واستهتار في هذه المدرسة وما يجري في بعض مدارسنا احمد الله الف مرة وذلك لان اغلب ما يوجه من نقد لهذه المدارس ينحصر في ضعف التدريس وقلة التجهيزات وطرق بعض المدرسين في اجبار الطلاب على اللجوء الى التدريس الخصوصي واعتماد بعض واركز على (بعض) المعلمين اساليب غير تربوية في معاقبة الطلاب المقصرين ومن ذلك ضرب الطالب بوحشية بقدمي المعلم من خلف الطالب بطريقة اعتذر عن ذكرها لئلا اخدش مشاعر القارئ الكريم لكن التمس لهم كل العذر فربما واجهوا في طفولتهم مثل هذه الاساليب التي لاتقبل بها حتى جمعية الرفق بالحيوان!. اقول هذا ومازلت اتحسس خدي حين صفعني معلم العلوم في الصف الرابع ابتدائي بـ(راشدي) محترم قبل ان تصبح (الراشديات) في المدارس مثل تحية الصباح او رفعة العلم ولاغرابة فزينب مازالت تعمل و(راشد) مازال يزرع!.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !