عندما وبعدما فقد الاعلام وبمختلف انواعه المهنية والامانة والدقة في النقل (وإتجه لتزييف الحقائق و نقل انصافها) وشرف المهنة واصبح لم يكن هنالك اعلامٌ يسمى حرا بسبب تسييسه لهذه الجهة او تلك، وبسبب العمالةِ للصهيونية، وكذلك حال اخيه التحليل، فتأتي هنا فكرتي التي اريد طرحها وهي: على جميع انسان في شرق الارض وغربها وفي طولها وعرضها ان يصنع من نفسه اعلاما حرا ومحللا منصفا بغض النظر عن الشهادة الاكاديمية، لانها –اي الشهادة- لاتساوي بصقة يبصقها احدنا على الارض في حال لهثها وراء الثروة وليس وراء الحقيقة، والحمد لله الامكانيات بسيطة ومتوفرة الا وهي النت، لينقل ما يدور في بلاده وبلدان الآخرين وتحليل ذلك تحليلا منصفا؛ خدمة لشعبه وباقي شعوب الانسانية الاخرى، ولتكن الشعوب هي السلطةَ الرابعة .
التعليقات (0)