للشعر الشعبي العراقي جمالية خاصة ووقع في الانفس لمتذوقيه من العامة والحساسين للكلمات الجميلة بصورة خاصة وبما اني اصنف نفسي من الذين يعيشون بطقوس خاصة وحياة بنمط اعزل الاحساس به عن التصرف مع الناس البقية فاجد نفسي تارة ابكي لكلمات واضحك لأُخرى تارة اخرى واحيانا اجد للكلمات واحساسها الما داخليا مؤلما ...وهذا مااشهده عندما اقرأ كلمات بالشعر الشعبي ربما لمميزته بوصف لن يتمكن الشعر باللغة الفصحى اجادة نفس التشبيه بنفس الصورة وبهذا العدد القليل من الكلمات مايحضرني ابيات للشاعر الحلفي يقول فيها
هنا يصف الشاعر الماء في البحيرات والسد المقام عليه وتشبيهه بانه دائما معترضا طريقه الاان الماء مسمر بحضن هذا السد...جملة لوحاولنا وصفها بشعر بالفصحى لما جاء مبدعا ومقلا بالكلمات لمثل هذا الوصف والتشبيه.... واليكم مختاراتي من نفس القصيدة علها تعجبكم ولن افسرها لغير العراقيين وانا تحت امرهم لتفسير اي كلمة
تذب رمح عليِ ماادري شبيك
زين شبيك تزعل من اصدة
وتطشرني بحقد وتكول اشاقيك
وافرح بالشقى والتم والضمك
الان وبعد هذه المقدمة لرؤيتي حول احساس الشعر الشعبي اضع قصيدة احتفظ بها منذ زمن تواردت الى ذهني هذا اليوم وتخللت كلماتها تشبيها بحالة حدثت امامي وربما مررت بها فاعتصرت على النخلة وانااقرأ كلمات القصيدة بنضرة اخرى وبزاوية جديدة اليكم القصيدة واعذروا ذوقي ان لم يعجبكم
التعليقات (0)