مواضيع اليوم

شعب اشبه بالدجاج الساقط بعين الناقد

تركي الراشد

2010-05-07 20:04:54

0

شعب اشبه بالدجاج اغلى ما عليه بطنه

ثمة بلدان عربيه في فقر مدقع ينتشر فيها الفساد انتشارالنار في الهشيـم ياما وياما سخرنـا


منها ومن بلادة شعبها وجبنه واستهزأنا بقلة حيلته وضعفه وزكينا أنفسنا على جميع العباد


فتصورنا اننا ملائكة على الأرض تسير حتى غرق شعبنا الملائكي في تمجيد ذاتـه فأصـابـه


الكبـر وحل به البطر فأصبح تبعا لتابع رماد تذروه الرياح الهوجاء أو أشبه بالدجــاج أينمـا


ذر لـه الحب انقض عليه جموعا جموعا .


بلدان عربيه فقيرة تهطل عليها الأمطـار أسابيـع متواصلـة دونما انقطـاع وما إن ينقشـــع


السحاب لا ترى على وجـه الأرض قطرة ماء واحـده.أو أثــر يـدل على انـه مـــر من هنــا


مطـر لا لشيء إلا لأنه هناك ثمة من يقـدرون الحياة الإنسانيـة ويخشــون غضبــة الشعـب


عنـدما تحــل به مصيبة


وها هو ذا البـلد الغني العائم على بحر من الذهب الأسود الذي يغدق فيض عطاءه للداخــل


والخارج يغـرق بسحابـة صيـف تستمـر لساعتين فتهرع قوارب الدفـاع المدني بمجاديفها


تقطــع الطرق وتبحر في المستنقعات وتختفي معالم السيارات والحركة تشل والناس تُفزع


وكأنه طوفان من مطر منهمر .


إنها التضحية بروح الإنسان بروح المواطن المطبل الأهبل هذه الإبادة الجماعية التي تخان


بها الشعـوب والأوطان ويخـان بها النظام والأسـر الحاكمة .هذه مارب من لا يجـيز النقــد


ليخلو له المكـان ويسرق كما يشاء ويلتحف برداء الوطنية ليقصي ويزيح كل مناد بالحرية

بالتأكيـد لن يكون هناك سوى لجنـة للتحقيق ستذهـب أدراج الرياح بعـد ما تنقشع الزوبعة


وسيكرم اللصوص والحرامية بعد ذهاب هذه العاصفة وسيكون الضحيـة الضعاف الضعاف


كما سبقتها كارثة جده..


اعلم أن الضـرب بالميت حرام ولكن الحقيقـة أن المواطن مسكين يفترش أذنا ويلتحف أذنه


الأخرى ويتسابـق على الوجبات السريعـة ويعبـد الفـول والحمـص ويتهـافت علـى مخابـــز


التميس ما أرغبه وما أغلى بطنه عليـه يجهل أن الخسـارة هو من يتحملـها وهو من يكـون


ضحيتها و من يدفع ضريبتها سواء كانت في ممتلكاته أو أرواح أبناءه وانه هو من يتحمـل


مصائب بلده وأهواله.ما أروعه عندما يقول الحكومة أبخص .


سيبقى الأهبل ممجدا لطغمه فاسدة كاسدة كانت حاجبا بين الحاكم والمحكوم وما زالت لم تكتفي


بفسادها فحسب بل أفسدت البلد وأهل البلد .والأهبل المسكين ما زال يصفق بكلتا يديه بحرارة


لمن ينهـش جسـده وينخــر عظمــه ويبيعـه ليبنى على قبـره القصــور ويتمـلك على حسـابـه


الأراضي في البلدان العربية والاجنبيه .صحيح عندما قالوا (البس ما يحب إلا خناقه )

 

لا سبيل للإصلاح بدون إزاحة هذه الطغمه الفاسدة وإزالتها من على وجـه الأرض فقـد بنت


جدار فولاذي أشبه بجدار فرعون مصر بين الأسرة الحاكمة والمواطن فأخذت تتحكم بمصير


البلاد والعبـاد ولا سبيـل للإصلاح إلا أن ينقض البـلد لبنـة لبنـة ليعـاد بناؤه من جديـد مللنا


من الترقيع لم يعد يكفي ولا يفي كما أن التصفيق لم يعد يروي ولا يشبع.

ولا سبيل للإصلاح إلا أن يعي أهل البلد أن ضررهم جسيم ومصابهم اليم ويبحثوا عن الخلل


الحاصل وتبنى قاعدة جديدة (نعم للنقد) (لا للإطراء ) ويتم محاسبة المخطئ حتى على الابره


اين ذهبت من قبل الشعب لا من قبل اللجان التي قد تكون مشاركه في الجرم سواء.


لعلها وخزه في ضمــير لـم يمت بعد علـها تحييه وتوقـظ النائم من سباتـه .لا مجال للحـديث


فالصور تحكي مدى الدمار الذي لحق بالبلد وبممتلكات المواطن الغلبان تُرى أين المليارات


التي خصصت لإنشاء مصارف السيـول وأين المخططات والرسوم الهندسية وأين الرشــد


الذي كنا نسمعه وأين الوطنية التي طالما تشدق بها أعداء الوطنية وأين مشايخنا من هذا

كله . أين هذه الأموال هل حقا سرقت؟ ولصالح من ولحساب من ؟

سؤال لابد للمواطن البحث له عن إجابة !!!





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !