شعارات في وعاء المبادىء

ضمن منظومتي الفلسفية:

   يتحدد دور كل من القوي والضعيف على الصعيد الدولي انطلاقا من العلاقة

   بقوة الإفتراس وحجم الفرائس وماهيتها ،لذلك نرى آليات وأدوات (القولبة والحولقة )

  لترسيخ دعائم الوجود المتجني من الجانب الأكثر دهاء ومكرا .....تحت مسميات وشعارات إنسانية

     تطبيقا لــــــ(الثعلب يغير لونه ولا يغير طباعه )......

    ها هو الجناح السائد والذي غطى بريشه كوكب الحياة (الولايات المتحدة الأمريكية )

   تطلق بين فترة وأخرى على امتداد تاريخ حافل ........ما يعرف بالنجدات الإنقاذية لكل منكوب

   حتى حظيت بالتفاف شعبي عالمي وطوّقت بحلقات التصفيق .....ومغالاة التأييد ،فامتلأ شباكها بالنفائس

     التي لن تقدّر ولن تسعّر .........إنما استعرت النيران في الجناح الآخر /الجناح الموهوم المظلوم ..

  ولا تزال تنظر بعين العطف لفريستها وبالعين الأخرى تُحكم قبضتها ..هل ستمرر أقوالها غير الموظفة إلى أبعد من ذلك ؟؟؟

   هل أتقنت لعبة (الريشة والألوان )؟؟؟أم بدأ طور توقف إوراق جديد لتتساقط الأوراق الصفراء

   حيال صيحات اهل الحق وألسنة الحقائق ...؟؟هل الأشواك ستحور الربيع العربي وتجيره للفة أخرى ،يصعب

    معها تحديد منها ؟؟؟أم هي واخزة للنهوض والنهضة ...؟؟لأنه آن الأوان ....ولا يمكن لزيف الشعارات ان

    تتمحورعلى شكل الثوابت

    أخذت منذ الآن الطرقات تعلو شيئا فشيئا ..حتى اخترقت المسامع العربية ...لا لشىء الا استعدادا لتعديل جلسات

  المجالس ...ايذانا بالتغيير ،فمن كانت جلسته على الأطراف الخارجية للمجالس سيكون صاحب صالون الإستقبال.....

           على ضوء الناطق من الاحداث الحالية المتشابكة /المحيرة هل يا ترى أجدت قراءتها

              أم طرقات التمييز تبعثرت امام مسمعي ؟؟؟أم أن ذهني يكتب بصراخ التمني .؟؟؟؟....