شركة We ، والتي كانت من قبل شركة الاتصالات المصرية ، والتي يديرها الان العسكر ، صارت من أوسخ شركات العالم وأكثرها نصبا واحتيالا وسرقة - ويمكن أن تضيف الى ذلك ؛ " القوادة " وأنت مرتاح الضمير ، وسنذكر لاحقا ؛ لماذا ..!
تخيل يا مؤمن بعد أن كان اشتراك النت الشهري للسرعة العادية هو فقط 108.5 جنيها صار فجأة هذا الشهر 138 جنيها ، أي بزيادة أكثر قليلا من 30 % من سعر الاشتراك السابق بحجة زيادة سرعة النت ..!
وعندما تبدي عدم رغبتك في زيادة سرعة النت مفضلا السرعة السابقة ذو الاشتراك المنخفض عن رفع أسعار الاشتراك الذي لم يعد يقدر عليه أحد يقولون لك : " هذا هو ما لدينا - يعني اذا كان عاجبك ..! "
ثم تفاجيء أو تصدم بعدئذ بأن سرعة النت ظلت كما هي ولم تزد كما زعموا شيئا. وهذا يحدث في الوقت الذي صارت دول أفريقية عديدة - ولن نقول أوربية أو حتى عربية - قد جعلت اشتراك النت مجانا للجمهور مثل رواندا على الرغم من أنه ليس لديها قمر صناعي "كنيل سات" مثلا أو غيره ..!
أما لماذا صار العسكر قوادون على الشعب حتى في أدارتهم لشركات مدنية خدمية جماهيرية وحولوها الى استثمارية ربحية ، وذلك لأنهم يعلمون أنهم قد فرضوا أنفسهم كشركة رابعة على ثلاث شركات اتصالات أخرى هم : اتصالات وفودافون وأورانج ، وللقضاء على أي منافسه لهم فقد تأمروا يا مؤمن على الشعب ولعبوا مع الشركات الثلاث لعبة ؛ " الكرتل " الاقتصادية المعروفة ؛ والتي هي اتفاق على سعر واحد وموحد لبيع سلعة ما أو خدمة بين عدد من الشركات تحتكر وحدها انتاج هذه السلعة أو هذه الخدمة ..!
وقد طلب العسكر اذن ، ممثلون في شركة We ، من الشركات الاحتكارية الثلاث السابقة الذكر رفع سعر الاشتراك الى نفس المستوى الذى رفع فيه العسكر السعر وحيث لا يرى المنتفع أي ملاذ للهرب من استغلال وسرقة شركة We له الى اي شركة أخرى منافسة ..!
هل عرفت لماذا صاروا اذن قوادون على الشعب ومصر معا حتى في ادارتهم للشركات المدنية ؛ فلقد تحالفوا باختصار مع الشركات الاجنبية لاستغلال وسرقة ابن جلدتهم ؛ المواطن المصري ..؟!
فلا تستغرب بعدئذ ما يقدمونه لاسرائيل أو الدولة الصهيونية - حتى ولو كان ذلك أرواح المصريين أنفسهم - والذين باعوهم من قبل - والان أيضا - في سوق النخاسة أو حتى مواخير الدعارة وأبار الخيانة ..!
وان لله وان اليه راجعون ..!
التعليقات (0)