ما أن تتحفنا الشاشة الصغيرة أو صفحات الجرائد بتصاوير
لبعض الفتيان أو الفتيات المتلفحين بما يسمي بالثورة
إلا و تترقص أمام عيني لقطات من فيلم
خالتي فرنسا
للفنانة المتعملقة و صبيتها ذات القوام الممصوص
و هن يشبعن الضحية المقصودة ..المُنتقي من قاموس الردح و الأباحة
فما عليك و أنت في حضرة أحدهم أو إحداهن إلا و أن تنتقد أى فعل من افعالهم الثورية
و أن كان يخدش الحياء و يعاقب عليه الشرع و القانون
إلا وتجدهم قد بدؤا في التعامل معك بالعين و الحاجب
ويسمعونك من قاموس السفالة و الوضاعة ما يخدش حياء الرجال
متهمينك بالخيانة و لعمالة أنت و إللي خلفوك
ولا تسمع منهم سوى إتهامات مرسلة و حكايات مبهمة و أسانيد ملفقة
و أذا تجرأت وأبديت امتعاضاً
تبدء في سماع ابشع ما في قاموس الأباحة السياسية و الأجتماعية حتي تسرع
مبتعداً عن كيلا تتطولك ايادهم بع ألسنتهم
المؤسف المبكي
أن تجد رجالاً تظنهم اُناساً محترمين يأنسون بأحاديث هؤلاء
بل والأعجب ان تجد رجل دين يستشهد
برواية أبنة حشاش
التعليقات (0)