يعتبر التلفزيون المصري من التلفزيونات الرائدة في المنطقة العربية ، بل أول نلفزيون عربي ، وارتبط كثير من المشاهدين به ، وبإنتاجاته الضخمة لعدد كبير من الأعمال الدرامية الضخمة، وكان يعتبر قبل أن تغزو الفضائيات الشاشات من أكثر التلفزيونات متابعة ومشاهدة وخصوصا في رمضان ، والمادة الرمضانية الدسمة التي كان يعد لها ، وخصوصا الفوازير والمسلسلات والسهرات ، ومع ثورة "الدش" بقي التلفزيون المصري والفضائية المصرية له جمهورها و"ناسها" الذين يحرصوا على متابعتها، وخصوصا في مصر ، وبقي التلفزيون المصري صامدا رغم كثرة البرامج والفضائيات . ولكن مشاكل التلفزيون المصري أصبحت كثيرة في الفترة الأخيرة و لم يستقر على حاله الأمر الذي قد يؤدي إلى إنهيار الفضائية المصرية ، رغم تعيين هالة حشيش التي لم تستلم رسميا ، حيث يعيش العاملين في الفضائية المصرية حالة قلق وخوف على مصيرهم وخصوصا المذيعات .
فحالة الفوضي تسود الفضائية المصرية لدرجة التشابك بالأيدي والتراشق بالكلمات التي يعاقب عليها القانون فقد نشرت جريدة الجمهورية خبرا عن حصول معركة شد شعر داخل القناة وفي التفاصيل كما ورد في الصحيفة:"
فوجئ عدد من المذيعات والمخرجين بدعوتهم إلي إجتماع عاجل وهام وظنوا أن الإجتماع سترأسه سوزان حسن المشرفة علي الفضائية أو ميرفت سلامة رئيس الفضائية . وآخرين اعتقدوا انه اجتماع مع هالة حشيش التي تردد بأنها ستعود وترأس الفضائية المصرية ، لكنهم وجدوا المخرجة نجوي الشيمي تجلس علي المكتب وتأمرهم بالجلوس علي أساس أنها مساعدة ميرفت سلامة وأن أوامر جاءتها من فوق بتغيير تسريحات شعر المذيعات وعدم ارتدائهن للعدسات اللاصقة وان شكلهن لا يعجب المسئولين بماسبيرو وستطيح بأي مذيعة لا تنصاع لاوامرها فما كان من الموجودين إلا الرد عليها وتحولت المعركة من تراشق بالكلمات للتشابك بالايدي حتي تدخل الأمن وفض المشاجرة ومن المذيعات اللاتي كن بالاجتماع سالي هجرس التي احتدت عليها نجوي بالكلام وهناء عصام عباس وشيرين الدميري والمخرج سعيد ابو جميل الذي لم يعجبه ما حدث وابلغوا احمد سليم مسئول الاتصال السياسي بمكتب الوزير بما حدث من تجاوزات.
مواضيع اليوم
التعليقات (0)