(حسني ويماني "وغلام حسني") الحسني يسلم الجيش والراية واليماني يدعوا لصاحبكم ويحرم بيع السلاح، ماذا نستنتج؟؟.
الجواب: قال الحسين: (بان مجاري الامور على ايدي العلماء بالله) فيسلم الراية الحسني و يحرم ويدعوا.. اليماني امران وبناءا على القاعدة الحسينية المذكورة لايكونان الا بايدي العلماء وفي الواقع ان العالم القائد وهو مرجع التقليد ونائب الامام لايكون الا واحدا في عصر الغيبة لا اثنان، وعليه الحسني واليماني واحد.
غلام حسني يقتل بعد ان القاء الخطبة، لايكون الحسني الذي يسلم الراية لانه سيكون تناقض حيث يقتل حين القاء خطبته والامام لم يظهر بعد وعند ظهور الامام كيف يسلمه الراية وهو مقتول قبل ظهور الامام؟!!!، ولكن ما لاينكر انه حسني لقبا وتابعا للحسني اليماني كما يقال جعفريون او جعفري لاتباع الصادق لان الامام لايستعين الابجهة الحق اليمانية ولان الرواية لم تحدد حسنيته فيثبت الاطلاق –أي حسني نسبا وتابعا للحسني اليماني-، ويمكن لنا ان نقول ان الغلام والذي يسلم الراية واحد ولكن عندما نقول ببعثته من قبره لنصرة المعصوم ( وهذا ممكن كما يذكر في دعاء العهد).
التعليقات (0)