في خلال الاسبوع المنصرم تلقيت اتصالات من الكثير من المتصلين بي محاولين الاساءة لي ولمركزي بمهنيتي مشهرين بي انطلاقا من مبدأ انهم غير ملامين حسب البيئة التي ترعرعوا بها , مع انني لا أعرف ما ألهدف من ذلك , اذ قال البعض منهم : لماذا تتعاطف في سطور مقالاتك مع الملكة .
بدوري,, قررت التوضيح من خلال مفهومي كناشط وذو اطلاع وكلي اعتزاز في انني من الدُ معارضي النظام وذيوله بسبب الذين يهمسون سيد القرار .
لقد بينت من خلال تلك السطور ان الملكه تعمل وعلى مدار الساعة كناشطة انسانية بالاضافة الى انها ملكه متوجة , تقوم على مساعدة اشقائي الفلسطينيين والاردنيين , من خلال فتح باب التسجيل لأبنائهم في المؤسسات العامة , وبالذات الامنية وقطاع الممثليات الدبلوماسية في الخارج , ناهيكم عن دعمها على انشاء مؤسسات اقتصادية منتجة على نطاق محلي واسع , واقليمي , ودولي , والعمل ايضا على تسهيل مهمة الجنسية من خلال دائرة الجنسية في وزارة الداخلية للكثير من الناس على اعتبار ان يُصبحوا اردنيين او متمتعين بالجنسية .
اما موضوع تسجيل الاراضي ونقل ملكيتها الى اّخرين بحسب : الزميله/ رندا حبيب علمت ان الملكة ساهمت في تسجيلها لأراضي بأسماء أخرى منتزعة اياها من اراضي الدولة لتظعها بأسماء اشخاص وعائلات مقربة منها , فمن منظوري انا ترى جلالتها انه ذلك من باب الاصلاح الاقتصادي بهدف التقدم بالتنمية خشية ان تبقى تلك الاراضي عبيء على الانسان الاردني الذي لا يرغب العمل بالزراعة لعدم توفير مناخ مناسب له , او حتى مقومات لأن تساعده حتى على العمل في ذلك الحقل , كما ارى ان ما تم تغييره من خلالها هو ايجابيٌ بكافة أبعاده الانسانية , والسياسية, والاقتصادية اما فانني افتخر لبُنية شخصيتي التي اتمتع بها فيما اذا قلت لم التفت الى الخلف , وكذلك ايضا لقد نشأت مهنيا على الموضوعية دون تردد , كل ذلك يعود الى ثقتي بنفسي , بالاضافة الى الاداء الصادر عني الذي لا أذكر انني يوما ما تحيزت لأي جهة كانت .
اما بخصوص ما اذا كانت الملكة توظف حياتها لاعانة من هم من حولها , أي , من اصل فلسطيني فيما اذا ثبت ذلك لي , فانني افتخر بذلك واعتز بشخصيتها التي ستبقى تُضيء منهجيتها تلك الطرقات جراء الفعل الانساني والتكتيكي الذي تُسد به رمق من غلب عليهم الدهر وطُردوا من بيوتهم واوطانهم مقابل عروش باتت وحكمت شعوب متخلفة .
سوف ابقى ما حييت وعلى الدوام منحنيا امام شخصها الكبير محترم ذاتها على هذه الجُرأة التي دعت بها بالقفز الى التطوير والتحويل بالاضافة الى انها لم ترتكب اي خطأ ما في ذلك الانجاز العظيم الذي يصعُب على زعماء فعله , اوحتى القيام به وان دل ذلك فانما يدل على شخصية امرأة حديدية قويه وناجحه , وقريبة من شخصية الانسان الناجح وانها تستحق مني انا كل التحية
والاحترام
لذا اقتضى ذلك
بقلم / عادل القرعان
بريد الكتروني
aassddaa7710@yahoo.com
التعليقات (0)