شخصيات اكاديمية وتربوية ووطنية تطالب بتنفيذ فكرة بنك الفقراء تثتي على موقف الدكتور محمد زكارنة
غازي ابوكشك
طالبت شخصيات اكاديمية وتربوية ووطنية بضرورة تنفيذ فكرة بنك الفقراء لان هذا الامر سيسهل من تخفيف المعاناه الملقاه على كاهل الطبقة الفقيرة وكان الدكتور محمد زكارنة رجل الاعمال المعروف قد دعا الى ضرورة انشاء بنك للفقراء قبل فترة وجيزة وبين حينذاك الهدف الانساني من وراء انشاء البنك المذكور
حسام الحجاوي رجل الاعمال
قال بعد الاطلاع على ماورد من افكار حول تاسيس بنك للفقراء في فلسطين من اجل العمل على حماية الجتمع ومساعدة ذوي الدخل المحدود والفقراء في ايجاد سبل لتمويل لاقامة مشاريع صغيرة يبداء العمل بها وصولا الى تطلعات المستفيد من التويل ان الفكرة ممتازة وتساعد على خلق مشاريع ذات مردود وصولا الى نجاحات تحقق طموح المواطنين الذين هم بحاجة الى دعم غايته توفير لقمة العيش بعرق جبين المواطن نفسه وان البنك اعلاه هو وسيلة ونجاح مشاريع تساهم في محاربة الفقر وايجاد فرص عمل يغطي مردود حاجة المستفيد من هذا البنك من خلال عمله ويغطي احتياجاته من خلال عمل يحفظ كرامة المواطن اما تحقيق هذه الفكرة على ارض الواقع لابد من التدارس في العديد من الامور وصولا الى رؤيه واضحة في ادارة هذا البنك تحت التاسيس وهناك العديد من الاسئلة وصولا الى ايجابات ايجابية تساهم في وضع هذه الافكار تحت التنفيذ واخص من ضمن الاسئلة كيفية تغطية راس المال بما يتناسب وقررات سلطة النقد وكذلك ماذا سيحقق المساهم في هذا المشروع اضافة الى الرؤية الخيرية للمساهمين
الدكتور محمد حنون محاضر في جامعة النجاح الوطنية بنابلس
قال فكرة هذا البنك رائدة ومميزة ايضا تستهدف الفئات المهمشمة لكن لابد من التاكيد على التزام المصرف بحكام الشريعة الاسلامية بالشكل التي تقره هيئات الفتوى والرقابة الشرعية للبنوك الاسلامية والالتزام بالاحكام الاسلامية بالمعاملات المالية ونتمنى ان يكون البنك نصير للفقراء في مجتمعنا الفلسطيني حيث يتم التخفيف من حدة الفقر ولاشك با مجتمعنا الفلسطيني بحاجة ماسة الى مثل هذه المؤسسة يدعم المشاريع الصغيرة ودعم اصحاب ذوي الدحل المحدود لكي يتمكنو من العيش بكرامة
واضاف الدكتور حنون الفكرة مفيدة جداً لو نفذت بشفافية و صدق واتوقع ان تجد نجاح متواصل في حال تنفيذها ولكن تحتاج اولاً لاهل الخير للحصول علي الدعم المالي و ثانياً لذوي الخبرة في التنفيذ . .ولمن فييؤمن بجدوي الفكرة ويبدأ في التنفيذ ..
كنت اتابع الفكرة في الصحف والمواقع الاعلامية و رغم محدوديتها في التنفيذ ولكنها اتت اكلها بشكل ملحوظ....
وهو شىء محمود وموجود ولكن كثافة الفقر..والنزوح تتركز فى القرى...كما ان الانتاج...الذى نحن بحاجة له يتركز كذلك فى القرى لايقاف النزوح...وتنشيط الانتبنك الفقراء، تقوم فكرته على أساس أنه بنك خيري غير ربحي. يمكن أن يشرف عليه مجلس إدارة من أهل الخير الثقات المشهود لهم بالتقوى والنزاهة وحسن الخلق
الدكتور معين جبر
بنك الفقراء يهدف إلى المساهمة في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة عن طريق تقديم قروض إلى فئة المواطنين الذين لا دخل لهم أو يعيشون على تقديم المعونات والرواتب الرمزية التي تقدم لهم من بعض الجهات والمؤسسات الخيرية والحكومية. هذه القروض تكون بلا فوائد، وتهدف أساسا إلى دعم وتمويل الفقراء لمساعدتهم في الخروج من أزماتهم عن طريق تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة تعود بالفائدة عليهم وعلى عائلاتهم بدلا من الإعتماد على الأخرين
الدكتور عصام الصروان
شعورنا بالواجب الوطني والانساني تجاه اخواننا هم من الفئات الفقيرة في فلسطين ، وهذا شعور جيد، والمهم هو كيف نحول هذا الشعور الى عمل، وإنشاء بنك أمر يتطلب وقتاً ومسألة الوقت لا يمكن التغلب عليها. والعمل بان الفكرة ممكن اخراجها الى حيز الوجود عن طريق فتح نافذة عملية اقراض نسميها عملية «أمل» ونوكل هذه العملية الى مجموعة من المحاسبين وكذلك قانونيين ومن ثم نحتاج الى حرفيين متخصصين في مهن مختلفة وكذلك نحتاج الى الدارسين لعلم الاجتماع لتحديد الفئات الفقيرة، واماكن تواجدها في المجتمع، كما سنستعين بمهندسين اذا اردنا مشروعات صغيرة هنا لا نريد ان يكون هؤلاء طاقماً مستمراً لوحدة الأمل،
عمر هاشم رئيس الغرفة التجارية
يكتسب هذا القرار أهمية بالغة، حيث تعتبر ظاهرة الفقر من اخطر الظواهر الاقتصادية الاجتماعية ذات الأبعاد السياسية في فلسطين حيث بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تقع تحت خط الفقر أكثر من 64%، وهي في تزايد مستمر نتيجة العدوان والحصار الاسرائيلي.
وتعتمد فكرة بنك الفقراء على مبدأ الإقراض متناهي الصغر لشريحة أفقر الفقراء، الذين تضيع أمامهم بل تنعدم فرص الاقتراض من البنوك العادية بسبب الضمانات التي تطلبها، وهؤلاء أفرادا وجماعات يحتاجون إلى من يمدهم بالمهارة والمال للبدء في مشروع إنتاجي يدر الدخل لكي يساهموا في تحريك مجتمعهم وتنميته.
ومن أهم أهداف بنك الفقراء تسهيل الخدمات المالية للفقراء ومساعدتهم كي يصبحوا منتجين ولتحقيق الاعتماد الفردي والجماعي على الذات، والقضاء على استغلال المقرضين للفقراء، وإيجاد فرص للعمل الحر للقوى البشرية المعطلة كليا أو جزئيا.
المكتب الاعلامي التابع للاسير النائب جمال الطيراوي
يهدف البنك الى توفير فرص للفئات الأشد فقرا للحصول على قروض صغيرة ومتناهية الصغر مما يعتبر أداة تنموية مهمة في التخفيف من حدة الفقر ورفع مستويات المعيشة وخلق فرص العمل وحفز النمو الاقتصادي.
قيام بنوك الفقراء بات ضرورة ملحة تفرضها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة فى فلسطين وهناك حاجة كبيرة للاقراض متناهى الصغر والخدمات المالية الاخرى فى الدول النامية بشكل عام والعربية بشكل خاص.
واصبح التمويل متناهى الصغر أداة قوية معترف بها فى كافة انحاء العالم للتخفيف من حدة الفقر ورفع مستوى المعيشة وخلق فرص للعمل وحفظ النمو الاقتصادى مما ينقل الفقراء مع التمويل الصغير من خانة العوز الى البدأ فى الادخار والاستثمار والالتزام تجاه تسديد قروضهم.
الدكتور غسان الطاهر
لقد مرت فكرة تأسيس بنوك للفقراء بعدة محطات ..بدأت ببنك للفقراء فى بنجلاديش اسسه محمد يونس الذى حصل على جائزة نوبل على فكرته ثم تبنى الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية " أجفند" مبادرة لتأسيس بنوك للفقراء فى الوطن العربى وتستهدف مبادرة الامير طلال بن عبد العزيز خدمة مليون عميل من بنك الفقراء بنهاية عام 2015 بما يعادل ملايين فقير.
وفى عام 2002 تأسس بنك الامل للاقراض الاصغر فى اليمن، وفى مايو 2003 صدر فى الاردن قانون لتسجيل البنك الوطنى لتمويل المشروعات الصغيرة لدى وزارة الصناعة والتجارة وتم افتتاح البنك رسميا فى عام 2006، وفى عام 2009 تم تدشين بنك الابداع للتمويل متناهى الصغر فى البحرين واعقبهما بنك الابداع للتمويل متناهى الصغر فى سوريا وبنك الابداع للتمويل متناهى الصغر فى سيراليون.
ويجرى حاليا التأسيس لستة بنوك جديدة للتمويل متناهى الصغر فى مصر ولبنان والسودان وفلسطين وموريتانيا وجيبوتى حيث أن تأسيس بنوك للفقراء هى حصيلة خبرة تنموية تمتد لاكثر من ربع قرن مع الشرائح المجتمعية الفقيرة التى ساهم البنك فى وقف معاناتها.
الاعلامي زعل ابورقطى مقدم برامج في فضائية فلسطين
( بنك الفقراء ) فكرة تستحق التقدير .. والتوقف امامها طويلا .. كونها من الافكار والمبادرات المميزة وخاصة في فلسطين .. كوننا اكثر الشعوب العربية حاجة لمثل هذة الفكرة وترجمتها على ارض الواقع ! الجميع يدرك ويعرف حجم الضيق المادي والاقتصادي الذي نعيشة في فلسطين والذي يدفعنا لانتظار المعونات العربية والاجنبة .. والتي كثيرا ما تستعمل كأوراق ضغط سياسي على شعبنا .. والتي كذلك نادرا ما تسد حاجتنا الانسانية والاقتصادية ! وهنا وانطلاقا من هذه الفكرة الرائدة فان رأس المال الفلسطيني سيكون له دور اساسي بدعم الاقتصاد الوطني والحد من الحاجة ولو بشئ بسيط من الاعتماد على المساعدات الخارجية .. ولطالما طالبنا وما زلنا ان يكون لرأس المال الفلسطيني مثل هذا الدور المباشر ! فان ترجمة هذه الفكرة بانشاء بنك خاص بالفقراء في فلسطين ماهي الا البداية الجيدة والفعاله من اجل تسخير الراس مال الوطني في خدمة طبقة الفقراء والمحتاجين من عمال وفلاحين وطلبه ونساء وكل من هو بحاجة ماسة لقرض رمزي ليساعدة في اقامة اي مشروع صغير يسد حاجته ويخفف من فقرة ! وربما مثل هذة الفكرة في حال نجاحها اذا ما وجهت فعلا بطريقة صحيحة ان تدفع الاخرين ممن يستثمرون اموالهم في الخارج او هم غير معنيين بهذة الطبقة ان تدفعهم وتشجعهم على التفكير بعمل يساهم بمساعدة الفقراء والمحتاجين في مجتمعنا ! وساكون اول الذين سيفتحون حساب بالبنك علنا نتخلص من هيمنة البنوك العملاقة
التعليقات (0)