مواضيع اليوم

شخصيات أمريکية و اوربية بارزة تحذر من مؤامرات النظام الايراني لإفشال الحل السلمي لأزمة أشرف

نزار جاف

2012-01-21 00:03:27

0

نزار جاف من باريس
بحضور لفيف من الشخصيات الامريکية و الاوربية البارزة و بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، عقد في باريس يوم الجمعة 20 کانون الثاني(يناير)2012، مؤتمر دولي للتضامن مع سکان أشرف و من أجل إنقاذ الحل السلمي و التحذير من من النقل الإجباري لسکان معسکر أشرف الى مخيم ليبرتي الذي تقوم حاليا الحکومة العراقية بتحويله الى سجن.
الشخصيات التي تحدثت في هذا المؤتمر هم بالاضافة للمتحدثة الخاصة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کل من: رودي جولياني عمدة نيويورك السابق و مرشح للرئاسة الامريکية في عام 2008، الجنرال شلتون رئيس هيئة الارکان المشترکة للجيش الامريکي(1997ـ2001)، مايکل موکيزي وزير العدل الامريکي(2007ـ 2009)، السناتورة إنغريد بتانکورد مرشحة الرئاسة الکولمبية(2002)، بورتر غاس المدير السابق لوکالة الاسستخبارات المرکزية الامريکية، جون سانو نائب رئيس دائرة المعلومات و الملفات السرية و عضو هيئة إدارة وکالة المخابرات المرکزية الامريکية، الجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسکرية الامريکية(2008ـ 2011)، فيليب دوست بلازي نائب الامين العام للأمم المتحدة و وزير الخارجية الفرنسي الاسبق، غير هارد رئيس الوزراء الآيسلندي السابق(2006ـ 2009)، کارلو شيشولي نائب في البرلمان الايطالي و اللورد کن ميغينيس عضو مجلس اللوردات البريطاني، و أندريه‌ غلوکس من رابطة الفلاسفة الفرنسيين الجدد.
هذا المؤتمر الذي دارت أعماله في صالة البورصة بالعاصمة الفرنسية، حضره جمع غفير من مؤيدي المقاومة الايرانية من الايرانيين و الفرنسيين و آخرين، تميز بجو حماسي ملفت للنظر، وقد کانت اول المتحدثين في المؤتمر السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، حيث قالت:( من المؤسف أن الغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال يعمل على المساومة والتسامح مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، والخلية الرئيسة لهذه السياسة هي الإصرار على الاستمرار في التسمية الغير شرعية لمجاهدي خلق بالإرهابية.. فريثما توجد هذه التهمة فإن نظام الملالي الحاكم في إيران واثق بأن تهديداته ضد السلام والأمن في المنطقة والعالم سوف لن تواجه أي رد فعل حازم.. إن القول بأن السياسة التي تقيد أكبر معارضة لهذا النظام وأحسنها وأكملها تنظيما قادرة في الوقت نفسه على اعتماد الحزم والصرامة تجاه هذا النظام، ليس إلا خدعة أو وهما.)، وأضافت السيدة رجوي:( إن فرض العقوبات على النظام الإيراني أصبح اليوم مطلبا عالميا.. إننا رحبنا دوما بفرض العقوبات على هذا النظام خاصة مقاطعة بنكه المركزي ومقاطعة هذا النظام نفطيا.. وإن نعلم أنه ومن أجل احتواء الخطر النووي لهذا النظام يجب تعزيز هذه العقوبات بدعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام.. مع ذلك إن قرار الاتحاد الأوربي وقرارات الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي لحظر التعامل النفطي مع النظام الإيراني خطوة منعية إلى الأمام.. ولكن سياسة التعامل التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية وتلكؤ وتواني الدول الغربية الأخرى تخلخل هذه القرارات وتعيقها بقدر ما يمكن كونها ولاعتماد أية سياسية تتخذ في الحسبان أن لا تتضايق الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.. إن تصحيح هذه السياسة ليبدأ من جزئها المفصلي وهو رفع تهمة الإرهاب الغير قانونية عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أي إلغاء تسميتها بالإرهابية وهي التسمية التي كانت ذريعة حتى الآن لارتكاب مجزرتين في مخيم أشرف وذريعة الكثير من الإعدامات في إيران. إن تصحيح هذه السياسة الكارثية ليس فقط سيخدم الشعب الإيراني وإنما سيخدم السلام والأمن في العالم أجمع.).
وفي ما يتعلق بحماية سكان مخيم أشرف وأمنهم قالت السيدة رجوي: «الآن وقبل فوات الأوان لإيجاد حل، نلفت الانتباه إلى أن نظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة العراقية يحاولان حاليا لاستغلال خطير لأجهزة الأمم المتحدة لينقلا سكان مخيم أشرف من حالة مهددة إلى حالة مأساوية.. إن الثقة بالأمم المتحدة لا يجب أن تصبح وبألاعيب الحكومة العراقية أداة لتدشين سجن لسكان أشرف داخل معسكر.. إن العالم يشهد على أن الحكومة العراقية لا تريد ولا تستطيع أن تفي بالوعود التي أطلقتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ولكن السؤال الأساسي أنه لماذا التزمت الأمم المتحدة الصمت حيال ذلك؟ إن الأمم المتحدة قد حظيت بأعلى الثقة وبأعلى السلطات والصلاحيات وبالتالي بأعلى المسؤوليات في هذه القضية.. إذا لا يجب أن ترفع المسؤولية عنها عندما تطرح السياسية المدمرة التي تنتهجها الحكومة العراقية... أعلنت الأمم المتحدة أنها تتولى الدور الميسر في هذه القضية، ولكن هناك سؤالا وهو ماذا ييسره ويسهله هذا الدور اليوم؟ هل ييسر ويسهل نقلا حرا أم نقلا قسريا؟
إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين وبعد خمسة أشهر من طلب اللجوء الذي قدمه كل من سكان مخيم أشرف لا يجب أن تؤخر وتؤجل أكثر تحديد موقعهم كلاجئين. إن الظروف الطارئة لسكان أشرف وما وضعته الحكومة العراقية من عراقيل، تتطلب أن تعتمد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعيا لسكان أشرف.. وهذا خطوة ضرورية لابد منها لضمان أمن وسلامة سكان أشرف أمام صنوف الأخطار القابلة للاحتواء.).

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات