شجون وهموم مواطن في بلاد العرب
أنقلها لكم .... لأنها ليس شجون وهموم مواطن إماراتي فقط بل هي شجون وهموم كل مواطن عربي ..
======
مواطن درجة أولى
اشتكى أحد الأجانب وهو على الأرجح بريطاني الجنسية.. على فكرة البريطاني عندنا يعتبر مواطنا من الدرجة الأولى ... اشتكى هذا المواطن من الإزعاج فهو لا يستطيع النوم ليلا بسبب تلك الأصوات المزعجة الصادرة من مكبرات الصوت بإحدى المبانى المجاورة لمسكنه ... وبعد تقديمه للبلاغ صدرت تعليمات بخفض الصوت الذي أزعج أحد رعايا جلالة الملكة وعلى فكرة كان ذلك الصوت الذي أزعجه هو :
الله أكبر الله أكبر ... الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله... أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة ... حي على الصلاة
حي على الفلاح... حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
أقذر مهنة في التاريخ
في أواخر القرن الماضي عندما انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك ... وبدأت الجمهوريات المستقلة اصلاحات اقتصادية بتطبيق النظام الرأسمالي ... بدأ الروس يفدون إلى دبي لممارسة ما يسمى بتجارة الشنطة ... وكانت الفتاة الروسية تأتي إلى دبي وهي بالكاد تملك سعر التذكرة ... وترجع الى بلادها محملة بما خف وزنه وغلا ثمنه .. بعد أن تمارس أقدم وأقذر مهنة في التاريخ هنا في دبي.
لا زلت أذكر ذلك الشارع شبه المظلم وحركة السير البطيئة فيه ... هناك ترى ما يندى له جبين كل مسلم غيور ... عدة فتيات روسيات يساومن أصحاب السيارات على بيع أجسادهن ... وإذا اتفق الطرفان ركبن السيارة ويتوالى المسلسل في هذا الشارع وغيره من الشوارع المشبوهه ... أما العجب العجاب فهو أن ترى سيارة الشرطة تراقب عن كثب ما يجرى ... وعندما تسأل رجل الشرطة لما لا يتدخل ويوقف هذه المهزلة التي تحصل أمامه ... يطئطئ رأسه ويهمس لك بكلام خافت ... تفهم منه أنه لا يستطيع عمل شئ... فليس بيده شئ ... عندها تكره نفسك وتتمنى لو أنك لم تسأل رجل الأمن هذا السؤال السخيف ... فالعاهرات يقمن بدور فاعل في تنشيط اقتصاد الامارة المعتمد على سياحة الخمور والدعارة
وإذا تم منعهن أو التضييق عليهن سوف يتضرر قطاع السياحة ... ولسوف تخلو الفنادق من النزلاء ... والأسواق من المشترين ... عندها تصاب ميزانية الإمارة بالإفلاس خصوصا ان حقولها النفطية أوشكت على النفاد في روسيا تقوم عصابات المافيا بحماية العاهرات مقابل أتاوة معينة ... فهل ما تقوم به
سائح
بمجرد وصولك إلى مطار دبي الدولي يلفت انتباهك شعار المدينة المطبوع على معظم الاعلانات والنشرات السياحية ... وعندما تخرج من المطار تفاجئ أيضا بوجود هذا الشعار على أرقام السيارات
عجبا لهؤلاء القوم ألم يجدوا سوى فندقا و أكبر صليب بالعالم ليكون شعارا لهم؟
طيران الإمارات...
طيران الذل والعار الأشقاء في دول الخليج يحسدوننا على النجاحات الباهرة التي تحققها شركة طيران الإمارات ، وما دروا أن بعض المواطنيين عندنا يعاملون معاملة البهائم على متن ما يسمى بالخطوط الجوية الوطنية لدولة الامارات العربية المتحدة ، لدرجة أنه في بعض الأحيان يشفق الراكب الأجنبي على هذا المواطن المسكين وخصوصا إذا كان هذا المسكين بدوي بصحبة أهله ولا يحسن اللغة الانجليزية وتخدمه مضيفة ذات دم أزرق ، فتأنف من خدمته ، وتعامله معاملة عنصرية بغيضة ، والذي يفقع المرارة أنك ترى بعض المواطنين يتجرعون الإهانات ولا يردون ... ويتحملون المعاملة السيئة كأنهم يسافرون ببلاش ... ولا يشتكون ولا يتذمرون كأنهم بلا إحساس أو كرامة! وأما الراكب الأشقر فهو يعامل معاملة الملوك ، وتلبى رغباته بسرعة وإذا غضب لا تهبط الطائرة حتى يرضى أما عن الخمور فحدث ولا حرج ... كأن الخمور التي تملأ حانات الفنادق في دبي لا تكفي أما المضيفات فاختيارهن يتم بعناية فائقة ويشترط أن تكون عزباء ... لا تتعدى الثلاثين من عمرها ، وذات مواصفات جمالية فائقة وبعد أن يتم اختيارها تعطى شقة في أحد الأبراج ، ويبدأ مسلسل آخر للفساد والإفساد على أيدي المضيفات اللواتي يرتادين المراقص وحانات الخمور ، ويبحثن عن من يؤنس وحدتهن ألم تسمعوا عن ركاب مواطنيين ربطوا على مقاعد طيران الامارات؟
على الكورنيش
على كورنيش الممزر أوشاطئ الجميرا ... يتجمع الشباب لساعات متأخرة من الليل ... بعض الشباب يرتدون زياغربيا موحدا... ويتبارون في الرقص فيما بينهم كأنهم سبلان أي قردة أجلكم الله ..
شاب نائم أخرج رجله من النافذة يبدو أنه شرب حتى الثمالة ... على الأرجح أنه خليجي ... يظنون أنفسهم في بانكوك ونسوا أنهم لا زالوا في جزيرة العرب مهد الإسلام
شاب صغير لم تكتمل لحيته بعد ... وقع في براثن إحدى الروسيات ... يمسك بيدها... تمسك بيده ... يحتضنها وتحتضنه لا زلنا على كورنيش الممزر في دبي ولسنا في بانكوك ترى هل ينتهى عهد الروسيات قبل أن يفني الإيدز شبابنا يا شرطة بي؟
وافد عربي يجلس بين فتاتين من الجنسية الآسيوية ... يضع رأسه على فخذها يقبلها... ويلمسها أمام أعين الناس ... بلا استحياء ولا خجل ... صح النوم يا شرطة الآداب
حرية التعري
في بلادها الكافرة المتحررة ...لا تجرؤا هذه الفتاة على أن تلبس هذا اللباس العاهر في الأماكن العامة ... لأنها لو قامت بذلك لوصفت بأنها ))... (( ولكنها في دبي بإسم حرية الخلاعة والتعري تستطيع أن تلبس ما تشاء ومتى تشاء ...ولا تقيم أي اعتبار لعاداتنا وتقاليدنا وخصوصا إذا كانت من ذوات الدم الأزرق كذاك البريطاني مواطن الدرجة الأولى
الأرملة السوداء
نعوم السوداء ... إحدى القودات الشهيرات في دبي ... أجلكم الله ... و لها برنامج صيفي وسنوي معروف في لندن ... هذه الأرملة السوداء زبائنها في الغالب هم كبار رجالات الدولة ... وتنسج هذه القوادة خيوطها حول البنات المواطنات وغيرهن من الجنسيات الأخرى ... وتغريهن بكافة أشكال الإغراء وحتى التهديد بعد أن يقعن في الفخ ... وتتعهد لهن بعمل الخياطة اللازمة بعد أن ينهين مهمتهن ...
بلادنا ليست لنا ... أخبار وأرقام
إحصائية جديدة: عدد السكان الأجانب إرتفع إلى 90%
تحويلات العمالة الوافدة ارتفعت إلى 15.5 مليار درهم أي 4.3 مليار دولار سنويا تذهب خارج البلاد
بلغت خسائر البنوك في الدولة في السنوات الماضية عدة مليارات من الدراهم هي عبارة عن سرقات واختلاسات باتيل وربعه معظم الوكالات التجارية الغذائية بأيدي التجار الهنود التجار الأجانب يجتمعون في دبي ويطالبون الحكومة السماح لهم بتملك
العقارات والأراضي
إعمار تبدأ ببيع الأراضي والمساكن للأجانب مع توفير إقامات دائمة لهم
إعمار والواحة يسمحان للأجانب بتملك جزأ من أسهمهما هل ما زلتم تذكرون كبار التجار الهنود شويترام وربعه... الذين رفعوا دعوى قضائية أمام الأمم المتحدة يطالبون فيها الإمارات بمنحهم الجنسية أسوة بمواطنيها؟
كلمة اخيرة ...
فيا ولاة أمورنا خافوا الله فينا ... فما حدث في لبنان والكويت ليس عنا ببعيد ... ولا تنسوا أن أخواتنا هن أخواتكم... وبناتنا هن بناتكم... وأنتم حكامنا... وما لنا بعد الله إلا أنتم ... فاتقوا الله في أعراض أخواتكم وبناتكم فمن يزنى يزنى به ولو بجداره ,,,,,
توقيع : مواطن عربي مقهور
التعليقات (0)