كنا شجرة هيفاء واقعة بين شارعين من شوارع الحياة أولهما الفرح و ثانيهما الحزن مرة يهب النسيم العليل من شارع الفرح فيحمل كل أجواء البهجة و السرور فترقص لها أوراقنا و تستقبلها عصافيرنا بتغريد وتهليل و تتمايل أغصاننا لتعانق الهواء بحنان و عندما تباغتنا عاصفة هوجاء من شارع الحزن حاملة الأشجان و البؤس فتقلع أوراقنا و تهجرنا عصافيرنا وتكسر أغصاننا ونقول "ياويلنا"نبقى نبكي حفاة عراة نواسي بالدمع أحزاننا......
التعليقات (0)