صارت نفايات القصايـد تمـلأ بحـور الخليـل
اللـي تعبنـا نستفـز اللـول فـي غباتـهـا!
حتى النوارس هاجرت واستوحش اللحن الاصيل
كن ارتداد الموج نحو السيف رجـع اصواتهـا
ارفع شراعك للسما واستأذن المرسـى الرحيـل
للارصفـة لـذة ولامـواج البـحـر لذاتـهـا!
العام ساهمت وبلعك الحوت فـا البحـر الطويـل
واليوم تنبذ با العرا لاحيـا العـرب وامواتهـا!
يا شجرة اليقطين انـا محتـاج للظـل الظليـل
كـل الشجـر شحـت علـي بظلهـا واقواتهـا
مافيه شجرة جيـت ادور تحتهـا فـي ومقيـل
الا وشت للشمس عن نفسـي وعـن غاياتهـا
تعبت اواري سؤة الممكن بخصـف المستحيـل
حتى خصفـت المستحيلـة وطلعـت سوءاتهـا!
ما صدقت رجلي بخطوتها طريـق الالـف ميـل
الا تعذرها الطريـق وضـاق عـن خطواتهـا!
وارض القوافي من زمن عبلة وهي مركاض خيل
خيل كأن المـوت يحسدنـي علـى صهواتهـا
وش عاد يبقى لي ليا مل الحصان من الصهيـل
الا قصيدة كان يركـض فـي حـروف ابياتهـا!
التعليقات (0)