شجاعة الطفل العراقي ألاسير واستقراء المرجع الصرخي يبشران بنصر مؤزر
الحقائق عندما تظهر تدعم الأقوال والشمس عندما تشرق تهرب خفافيش الظلام لذلك أرجوا التركيز على فيديو من دقائق قليلة يوضح فيه شجاعة طفل عراقي وقع أسيراً بيد الدواعش التيمية المارقة ويظهر الفيديو بالأشعة الحمراء أن الطفل امتنع عن السير مع الدواعش كدرع بشري وقد بدأ يماطل ويمانع لعلمه أن الدواعش لن يقتلوه لأنهم بحاجة إليه وهو حي كي يستغلوه كدروع بشرية يحميهم من قصف الصقر العراقي المحلق فوقهم
وبعد التأكد من هذا الفيديو والتمعن فيه تتوضح صِحَةْ ما قاله المرجع الصرخي في التيمية المارقة حيث قال في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) الحلقة الثالثة عشرة :
لقد أفلس المارقة ( الدواعش) من العراق والعراقيين ولم يجدوا من يتفاعل معهم، كما أفلس أئمتهم سابقًاً في عصر الأمويين في عصر المروانيين، هذه المناطق هي من احتضنت أهل البيت، احتضنت شيعة أهل البيت، هؤلاء هم شيعة أهل البيت سلام الله عليهم، اختاروا أن يكونوا في مظلومية التهجير والغربة والذلة والفقر والبرد والحر والمرض وأقسى المعاناة، اختاروا هذا على أن لا يلتحقوا بكم، إذن إلى أيّ مستوى وإلى أيّ درجة من الوحشية وسوء الخلق أنتم فيه بحيث لم تؤثروا على ممن تعتقدون أنّه على مذهب يخالف مذهب أهل البيت سلام الله عليهم؟!! وكم تحقنون وتدفعون نحو الطائفية ومع هذا لم يلتحق بكم الناس. نسأل الله تعالى أن يفرج عن أهلنا المهجرين، وندعو كل من له سلطة ومن له كلمة مؤثرة أن يدعو الجميع ويضغط على الجميع من أجل ارجاع هؤلاء المساكين إلى ديارهم وإلى بيوتهم ومحافظاتهم، ويطوي صفحة التهجير المأساوي القاتل الذي وقع فيه أهلنا وأعزاؤنا وأحبابنا من محافظات العراق) ( وما زلتم تختبؤون بين الناس، التفت جيدا: هذا الذي ذكرناه سابقًا: قلنا كانوا في الصحراء فكان الأولى أن يُقضى عليهم في الصحراء ولكن ماذا حصل؟ هذه القلة هذه الشرذمة اختبأت بين الناس وما زالت تختبئ بين الناس، جعلت من الناس عبارة عن دروع بشرية، ) وتحتمون بهم وجعلتموهم دروعًا بشرية، فبئس ما تفعلون، لقد دمّرتم البلاد والعباد وسمَّمتم الأفكار فكرّهتم المسلمين ونفَّرتموهم من الدين والإسلام فأفسدتم أخلاق الكثير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون. انتهى كلام المرجع الصرخي
وقد تنبأ بنهاية دولة التيمية المارقة أزالها الله من تأريخ الوجود
ويبقى صقور قواتنا الجوية البطلة يتخطفون الدواعش التيمية الخوارج كما تتخطف ملائكة الموت أرواحهم وأن الله لايخلف الميعاد
http://elbaghdadia.com/fvq8fkqnto9m
https://www.youtube.com/watch?v=0Y1NdosnJiI
التعليقات (0)