مواضيع اليوم

شتان بين هذا الفكر وذاك الكفر

حسن اسافن

2009-09-26 22:35:43

0

الاحد 07 شوال 1430 , 27 سبتمبر 2009 العدد 516 السنة الأولى



علي البحراني
المراقبون للوضع المحتدم بين حزب الله لأنهم مسلمون على الأقل وبين حزب الشيطان لأنهم صهاينة على الأقل أيضا،يكتشفون بوضوح تام كيف يحاول جاهدا أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن يرسل رسالة إلى الأمة الإسلامية جمعاء لا يفرق بين أحد منهم أن هذه الجبهة جبهة مقاومة الشرفاء ضد الاعتداء على أرضهم وتلك من شيم الإنسان فضلا عن المسلم، وهو في خطابه لابد من ذكر الرسول الأعظم وآله وصحبه في إشارة واضحة للم الصف العربي المسلم بعيدا عن الطائفية أو الفرقة،ولم يذكر شيعة أو سنة في خطاباته أبدا.
كل ما يهمه هو الدفاع عن أرضه وعرضه وهي أرض وعرض وطن بأكمله يراد به الاغتصاب من مراهق نصبه المارد الأميركي ليعبث بملياري مسلم على وجه البسيطة عموما والوطن العربي خصوصا.
هذه الشخصية الهادئة الكارزمية، كلها وثوق وشفافية وحب لله ومصداقية مطلقة دأب من خلال حزبه ومن خلال إعلامه في تلفزيون المنار وإذاعة النور على لم الصف ووحدة الكلمة في كلمة التوحيد، وأعتقد جازما أن تضامن الشعوب مع أهدافه زادت أضعافا مضاعفة عن ذي قبل، بعيدا عن موقف الحكومات العربية المتخاذلة عن نصرة أراضيهم وهي تدك بالصواريخ الأميركية الصنع والمكتوب عليها من أطفال الصهاينة (إهداء لأطفال العرب والمسلمين) ولا غيرة ولا نخوة ولا شهامة ولا مروءة تحيي الموتى من الدمى والخشب المسندة.
فرق بين هذا الفكر وذلك الكفر في الخطاب الـ«بن لادني» والذي في كل مرة نسمعه لا يخلو من تكفير واستهداف الشيعة وبث روح الفرقة والطائفية البغيضة بين أفراد الأمة الاسلامية وهكذا هم أذنابه ممن يسكتون عن تصريحاته أو يغذون تلامذته الخاصين بنفس الأفكار والمبادئ وغيرهم ممن يعيثون في دماء المسلمين فسادا وللأسف الشديد في ظل تدمير الدبابات الصهيونية من قبل حزب الله تتفجر السيارات المفخخة في جموع المسلمين في العراق.
والملاحظ لكل ذي لب أن الاستهداف واحد،وهو إضعاف المسلمين سواء بالصهاينة أو بالمسلمين أنفسهم،فاعداء الاسلام يستهدفون المسلمين في فلسطين وأفغانستان ولبنان وايران وسورية كما يستهدفونه من خلال أولئك التكفيريين في العراق فهم رأوا الا يكلفون انفسهم ولا جنودهم إبادة المسلمين مما يكلفهم الكثير بل الافضل من خلال التكفيريين والذين باتت واضحة أهدافهم جلية لكل عاقل، فلم نجد حتى اللحظة هؤلاء اتجهوا إلى استهداف الصهاينة المجرمين حتى مع وجود مواجهة قائمة الآن مع المسلمين بل عززوا هذه الحرب المعلنة بتكثيف تفجيراتهم في المدنيين العزل الأبرياء في العراق وإذا لم نرهم مع حزب الله لأنه شيعي فلم لا نراهم مع حماس وهي سنية وقد جوعوا أهل غزة وانهكوهم ولاحقوا أنفاقهم التي يستخدمونها لتهريب ما يسد تضورهم من الجوع والعطش.
لكن الهدف واضح عند هؤلاء وهو اضعاف الأمة الاسلامية ومساندة اعداء الامة في خططهم في استهداف المسلمين سنة في حماس وشيعة في حزب الله وهما قطبا الاسلام فأي اسلام يريدون وأي مذهب ينصرون وأي انسانية ونظام يسعون إليه.
فهل من ذاد عن بيضة الاسلام من هؤلاء القتلة.
Al2000la@hotmail.com



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !