اما شبهة ان ايات العقائد والاخلاق اكثر من ايات الاحكام فهي شبهة اخرى اريد من ورائها تسويق الاطروحة في حين ان امر الشبهة انطلى على البعض من الاخوى بناء على المبالغة في تركيب وترتيب الشبهة من خلال الاعتماد على احصائيات واعداد عندد الايات النازلة فهذا امر غريب ان يطرح كاستدلال لانه يحتوي على شبهة غاية الامر في جوابه :
ان الايات النازلة في العقائد او النازلة في القضايا الاخلاقية لا تقارن من حيث العدد او الكم وانما ينظر الى المسالة من حيث المفاهيم والبرامج المطروحة فالايات التي تحدثت عن الانبياء هي ايات تحدثت عن عشرين نبيا ونيف وكان كل مامطروح في الايات عبارة عن تصوير وعبر عن حياتهم يكاد يكون سيرة للانبياء اما مامطروح كامور عقائدية فهو قليل جدا وكذلك الامر في ايات التوحيد فهو يتشكل ويتنوع لكنه يصب في مغزى واحد .
اما ايات الاحكام فهي ايات رئيسية كل واحد منها يتحدث عن موضوع ومستقل ومن الضروري معرفة والاطلاع على تفاصيله وجزئياته فما طرح في القران مسائل اجمالية وعناوين لابواب فقهية تستدعي التفصيل والتفصيل فيها من قبل النبي واله صلوات الله عليهم اجمعينوهنا تكمن اهميتها ثم انها مرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الفرد
واذا كان الامر كذلك على من هو مذكور في القران لكان زيد بن حارثة اهم عند الله وعند المسلمين من علي عليه السلام لانه ذكر اسمه في القران وذكرالخضر ولم يذكر علي عليه السلام تصريحا سبحان الله ...!!!!
التعليقات (0)