مواضيع اليوم
شبكة الفيحاء الاخبارية: صراع سياسي ضاري حول حيازة المناصب المهمة في محافظة واسط
جعفر الواسطي : شبكة الفيحاء الاخبارية
تشهد محافظة واسط حراك سياسي واسع للكيانات الفائزة في الانتخابات التي جرت في 31 كانون الثاني 2009 في المحافظة لأجل تكوين تحالفات لتشكيل حكومة محلية في المحافظة وقد اكدت مصادر مطلعة و مقربة من أصحاب القرار في تلك الأحزاب أن المستقلين وعلى رأسهم محافظ واسط الحالي لطيف حمد طرفة العكيلي
قد بادر الى تحرك واسع على الكيانات الفائزة على خلفية رفض رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ترشيح أي من المرشحين الفائزين في قائمته لمنصب المحافظ
ويجدر بالذكر أن محافظ واسط الحالي ينتمي الى كتلة المستقلين التي دخلت بتحالف مع قائمة المالكي وهو من اشد المنافسين للحصول على هذا المنصب
وذكر المصدر انه جرى اتفاق مبدئي على دخول الكيانات التالية: المستقلين من قائمة ائتلاف دولة القانون وقائمة شهيد المحراب بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم والقائمة العراقية الذي يترأسها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي والحزب الدستوري برئاسة جواد البولاني حيث جمع هذا الائتلاف على اغلبية مقاعد مجلس المحافظة القادم والبالغ عددها (17) مقعدا من أصل (28) مقعد مما يسهل عليه الحصول على منصب المحافظ والذي سيكون من حصة محافظ واسط الحالي من المستقلين ورئاسة مجلس المحافظة للسيد احمد الحكيم من قائمة شهيد المحراب فيما تحصل القائمة العراقية والحزب الدستوري على مناصب اخرى
وتجدر الاشارة الى أن هناك احاديث متداولة الان في الوسط السياسي في واسط تتحدث عن احتمال خروج حزب الدعوة تنظيم العراق من قائمة ائتلاف دولة القانون وقد ينظم الى باقي الكيانات المؤتلفة
أما بخصوص قائمة تيار الاحرار المستقل الى الآن لم يُرَ لهم أي تحرك بهذا الصدد ولكن هناك معطيات تبين أنه سوف يكون ائتلافهم مع قائمة ائتلاف دولة القانون التي سوف لا يبقى فيها سوى حزب الدعوة جناح المالكي علماً أن الحراك مازال مستمرا الى الآن ولكن هذه المعطيات الاولية لهذا الحراك.
وقد اوضح بعض المحللين السياسيين ان المالكي يستطيع أن يفتت هذا التحالف من خلال منح منصب المحافظ الى لطيف حمد طرفة محافظ واسط الحالي لأنه هو الذي يقود المستقلين للتحالفات.
تجدر الاشارة الى ان الحراك السياسي في محافظة واسط لا يزال مستمرا نتيجة تقارب المقاعد بالنسبة للكتل الفائزة.
قد بادر الى تحرك واسع على الكيانات الفائزة على خلفية رفض رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ترشيح أي من المرشحين الفائزين في قائمته لمنصب المحافظ
ويجدر بالذكر أن محافظ واسط الحالي ينتمي الى كتلة المستقلين التي دخلت بتحالف مع قائمة المالكي وهو من اشد المنافسين للحصول على هذا المنصب
وذكر المصدر انه جرى اتفاق مبدئي على دخول الكيانات التالية: المستقلين من قائمة ائتلاف دولة القانون وقائمة شهيد المحراب بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم والقائمة العراقية الذي يترأسها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي والحزب الدستوري برئاسة جواد البولاني حيث جمع هذا الائتلاف على اغلبية مقاعد مجلس المحافظة القادم والبالغ عددها (17) مقعدا من أصل (28) مقعد مما يسهل عليه الحصول على منصب المحافظ والذي سيكون من حصة محافظ واسط الحالي من المستقلين ورئاسة مجلس المحافظة للسيد احمد الحكيم من قائمة شهيد المحراب فيما تحصل القائمة العراقية والحزب الدستوري على مناصب اخرى
وتجدر الاشارة الى أن هناك احاديث متداولة الان في الوسط السياسي في واسط تتحدث عن احتمال خروج حزب الدعوة تنظيم العراق من قائمة ائتلاف دولة القانون وقد ينظم الى باقي الكيانات المؤتلفة
أما بخصوص قائمة تيار الاحرار المستقل الى الآن لم يُرَ لهم أي تحرك بهذا الصدد ولكن هناك معطيات تبين أنه سوف يكون ائتلافهم مع قائمة ائتلاف دولة القانون التي سوف لا يبقى فيها سوى حزب الدعوة جناح المالكي علماً أن الحراك مازال مستمرا الى الآن ولكن هذه المعطيات الاولية لهذا الحراك.
وقد اوضح بعض المحللين السياسيين ان المالكي يستطيع أن يفتت هذا التحالف من خلال منح منصب المحافظ الى لطيف حمد طرفة محافظ واسط الحالي لأنه هو الذي يقود المستقلين للتحالفات.
تجدر الاشارة الى ان الحراك السياسي في محافظة واسط لا يزال مستمرا نتيجة تقارب المقاعد بالنسبة للكتل الفائزة.
تحقيق مهم تنقله شبكة الفيحاء الاخبارية وأحببت أن تطلعوا عليه
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)