شباب الشور الحسيني .. زرعوا اليأس عند الملحدين.. بالتقوى والوسطية والاعتدال
بقلم / باسم البغدادي
بعد المراهنات من قبل الملحدين وعملهم الدؤوب ليل ونهار وبذل قصارى جهدهم، في زرع أفكارهم الإلحادية ولسنوات مضت حيث بذلوا الإموال والوقت والجهد، تحسبًا منهم أنهم سيطروا على العقول والنفوس، بأنه لايوجد إله ولا معبود، وإن ما يقوم به أهل الأديان ماهو إلا هوس وشعوذة، وإن الكون والإنسان والمخلوقات جميعها خلقت من الطبيعة وليس لأحد فضل على خلقها وتدبير أمرها، وذلك لغاية منهم وهو تعطيل العقول والسيطرة عليها وبث السموم والأفعال اللاأخلاقية، ونشر الفسوق والمجون بين الأمم من أجل تمرير منتجاتهم وتسيير شركاتهم التي بُنيت على أموال الحرام، متخذين من الشباب وسيلة سهلة في تلقينهم والإنفراد بهم بدءًا من مواقع التواصل الإجتماعي والى المقاهي وحانات الرقص والفجور والخمور، وفي فترة من الزمن نجحوا في ذلك لأنهم لايوجد مَن يردعهم من أهل العلم والمتصدين لقيادة الأمة.
ولكن بفضل الله وهمّة وتوجيهات المرجع الأعلم الحي السيد الصرخي واستغلال طور ومجالس الشور المهدوي الحسيني، وعلى هوى الشباب وانتشالهم من بيوت الدعارة واللهو والإنحلال الى بيوت الله، وفُتحت لهم دورات أخلاقية وعقائدية وقرآنية تحببهم بالإسلام من خلال غرس في كل شاب وطفل من أطفال وشباب المسلمين روح القيادة والمسؤولية، وإذا بهم وخلال فترة قصيرة يتبيّن ثمار تلك النهضة التوعوية والأخلاقية والوسطية والتقوائية.
وهذه نماذج من عودة الشباب المسلم الواعي الى حضيرة الدين والأخلاق: مسير موكب حسين العصر لعزاء "شور منهج آل الرسول .. تَقْوى - وَسَطِيّة - أخلاق" في هيآت شور منهج آل الرسول في محافظة الديوانية
https://www.facebook.com/Media.Diwan...4611940311913/
وموكب مسير لهيآت شور منهج آل الرسول لمكاتب المرجع الأستاذ السيد الصرخي ومشروع الشباب المسلم الواعد في البصرة
https://www.facebook.com/16633773106...0588384893348/
وهاهم شباب الشور الحسيني والمهدوي اليوم مثالًا حيًا للنظام والإلتزام فأصبح كل واحد منهم قائدًا مدافعًا محاججًا عن عقيدته وتوحيدة وأئمته ونبيه، في جميع مفاصل الحياة، مما زرعوا اليأس عند المحلدين ومن يقودهم من دول الغرب الإلحادية. ففي ليلة وضحاها أصبح عملهم هباءًا منثورا وأموالهم التي صرفوها وأفكارهم قد هُدِّمَت، فتحية لكم ولقائدكم مرجع الأمة وحامي ثغورها الفكرية الممنهجة بالحكمة وصلابة الموقف والثبات والإقدام بعزيمة وإصرار.
التعليقات (0)