شباب أوباما .... صور نادرة
في عام 1980م وخلال تواجد الطالب الشاب باراك حسين أوباما (19 سنة) في حرم كلية أوكسيدنتال بمدينة لوس أنجلوس حيث يتلقى تعليمه الجامعي ؛ تقدمت نحوه فتاة إسمها "ليزا جاك" في العشرين من عمرها ، أعجبت به كموديل وقدمت له نفسها بأنها هاوية للتصوير الفوتوغرافي باللونين الأبيض والأسود ، وترغب بالتالي في إلتقاط صور له لأجل الاحتفاظ بها ضمن ألبوماتها الخاصة . فوافق الشاب أوباما من فوره وشرعت "ليزا" في عملها دون أن تدرك أنها بذلك توثق لشخصية ستكون بعد 29 سنة على رأس أغنى وأقوى دولة في العالم.
تقول "ليزا جاك" : "لقد أعجبت بشكله ومظهره ولطافته ووداعته وبساطته . ولأجل ذلك طلبت منه التقاط بعض الصور له".
وتواصل قولها أنها وبعد ذلك قامت بتحميض الفيلم دون طباعته وقد احتفظت بالنيجاتيف في البدروم بمنزلها ونسيته . لكنها ولحسن الحظ ولأسباب لا تعلمها حرصت آنذاك على وضع هذا النيجاتيف داخل غلاف بلاستيكي وكان ذلك هو السبب في حفظها سليمة من تاثير الرطوبة وتقادم السنوات.
ثم أنها وبعد أن أصبح أوباما عضوا بالكونغرس وسيناتور لولاية ألينويس في يناير من عام 2005م وشاهدته في أجهزة الإعلام ، تذكرت أنها سبق وقد إلتقطت له صورا من قبل . فعادت إلى البدروم وبحثت حتى عثرت على النيجاتيف وقامت بطباعة الصور ولكن لم تحاول بيعها أونشرها دون إذن منه ؛ على اعتبار أنها لم تتفق معه على ذلك حين التقطت له هذه الصور وإنما قالت له أنها ترغب فقط في أن تحتفظ بها لنفسها.
وتقول "ليزا جاك" أنها سعت بعد أن اصبح أوباما سيناتورا عام 2005م لمقابلته وحملت إليه في تلك المقابلة نسخ من هذه الصور على سبيل الهدية والمجاملة ؛ ولكن الذي فوجئت به وأسعدها أنه ما أن شاهدها تتقدم نحوه حتى عرفها من فوره رغم طول المدة ودون حاجة منها لتذكيره بتفاصيل المناسبة التي جمعت بينهما عام 1980م. ... أي قبل 25 سنة كاملة.
وكمصورة هاوية تقول "لـيزا جاك" عن شخصية أوباما أنه يبدو لك من الوهلة الأولى ، وحين يكون في حالة السكون شخصا عاديا بسيطا .. ولكن ما أن يتحرك ويتحدث حتى يكبر حجمه أمامك ويأسرك بثقافته وبشخصيته الكاريزميه.
لقطة البورتريه الرسمية كرئيس للولايات المتحدة
التعليقات (0)