شيركو شاهين
ــــــــــــــــــــ
| عمر حسين (27 سنة) أعمال حرة: : لقد زاد باعة هذه السموم البشرية عن باعة سموم الفئران .
| فاتن عزيز (24 سنة ) موظفة: اعلم جيدا آني أصبحت مدمنة عليها لكن ما باليد حيلة .
| البندرجي :- لا توجد مخاطر في البيع لأننا (منسقين ) مع الجميع .
انتشرت بعد سقوط النظام البائد العقاقير المخدرة والمودية أكثرها الى الادمان وتوسع استخدامها بشكل ملحوظ عما هو الحال عليه قبل الفترة السابقة , و أصبحت تشكل مشاهداتها اليومية آمرا اعتياديا لدى بعض الأشخاص,وتختلف فعالية مثل هذه المواد من نوع الى آخر فالبعض منها مهدئة ومنها المساعدة على استرخاء الأعصاب ومنها كذلك حبوب الهلوسة والمتحفزات العصبية لمسائل معينة وهو ما معروف حاليا بظاهرة (الكبسلة), ويأتي الى جانب ما ذكرناه انتشار تعاطي بعض الروائح الطيارة كالبنزين والغراء والأصباغ وغيرها , وتشترك المواد المذكورة أنفا بصفات مثل فقدان التركيز بدرجات عالية على الجسم ومراكز الشعور ويصبحون بحالة تشبه متعاطين الكهول بنسب كبيرة .
واعتقد ان كل شخص قد شاهد او سمع عن قصص هذه الظاهرة المدمرة على العوائل , فهذا آم فقدت ابنها الوحيد لدى تعاطيه جرعة زائدة ,وشاب عاد الى بيته بعد تعاطي نوعا معينا منها وهو فاقد الرشد وما ان يدخل في شجار بسيط بسبب تأخره حتى رفع سكينا فقتل آباه , أخر يعود بعد ان فقد كل ما يربطه بعقله فيوسع زوجتها المسكينة ضربا لا اتفه الأمور فينقلها بعدها الجيران الى المستشفى بين الحياة و الموت,هذه القصص طرحناها باختصار لنفسح مجالا اكبر أمام أسباب و آراء الشباب فيها وكذلك الحلول للقضاء على هذه الظاهرة اللعينة .
آراء الشباب
أحببت في البداية التعرف على آراء الشباب حول أسباب انتشار مثل هذه الظاهرة :
| مؤيد عباس(25 سنة) موظف:
اعتقد ن سياسة النظام المقبور لها تأثير في زيادة انتشار هذه الظاهرة ,فكما يعلم الجميع ان مثل هذه الأمور تلقى انتشارا واسعا في دهاليز السجون وزنزاناتها وبعد ان قام الطاغية بالإفراج عن المجرمين دفعة واحدة وسقوطه بعد شهور قليلة آدت ان يقوم هولا الشاذين بالبحث عن ضالتهم على الأرصفة وتطور الآمر فاصبحوا تجارا وموزعين لها وهذا طبعا لفقدان أي سلطة للقانون .
| عمر حسين (27 سنة) أعمال حرة:
اعتقد ان سهولة الوصول الى هذه العقاقير آدت الى انتشارها بقوة فنحن نسير في الشارع ونرى كيف ان باعتها يفترشون الأرض بها مما يدفع بعض من محبي الاستطلاع والتجربة كذلك المراهقين قليلي الوعي ان ينجرفوا وراء الأكاذيب , صدقوني لقد زاد باعة هذه السموم البشرية عن باعة سموم الفئران .
| محمد عبد اللطيف (28 سنة) أستاذ إعدادي :
اعتقد ان الجهل التام بمضار مثل هذه العقاقير و آثارها الجانبية السلبية حتى وان كانت مفيدة في بعض النواحي وذلك طبعا لضعف الأعلام الموجه لاخوتنا الشباب , فالأعلام العربي ألهته بث أخبار الذبح والانفجارات ليشمتوا ببلدنا اما الأعلام العراقي فهوا غائب تماما عن مشاكل الشارع بالإضافة لفساد الشرطة وتساهلهم مع تجار هذه السموم .
اما الشباب المتعاطين لمثل هذه العقاقير فكانت لهم اسبابهم :
| ثامر جلال (25 سنة) عامل بناء :
اعتقد ان البطالة هي اكبر أسباب تعاطيها فأنا حائر أمام المستقبل المظلم ,لأننا الخريجون كلما ذهبنا لوزارة او هيئة لطلب وظيفة قالوا لنا ان أبواب التعين مغلقة وطبعا هي مفتوحة لأصحاب} الواسطات { لذلك أحاول ان آنسي بها همومي ومشاكل عملي واخبروني كيف لا تسود الدنيا في عيوننا ونتجه هذا الاتجاه .
| احمد خليل (23 سنة) كاسب:
بدأت أتعاطى مثل هذه الحبوب منذ كنت في الجيش فخدمتي امتدت اكثر من ثلاثة سنوات ولولا الحرب الأخيرة لكنت لحد ألان عسكريا لا ني لا ملك المال الكافي لا أسير معاملة التسريح , وكنا هناك يمر علينا اليوم بسنة في ذلك المعسكر المهمل وكأنه سجن وكان الضابط المسؤول علينا هو من يبيعها لنا لغرض الكسب الوفير , اعترف انه صحيح ان بعض منا لم ينحرف ولكن اعتقد ان لكل شخص ظروفه التي تختلف عن الآخر .
سألته :- لماذا لا تحاول البحث عن علاج لإدمانك ما دمت تشعر بخطاك .
فقال :- لا اعرف بالضبط أين اتجه لحل مشكلتي فالمستشفيات الحكومية لا تهتم كما يلزم بالمراجعين والأطباء الخاصين يحتاجون الى مبالغ من المال لا نقدر عليها .
| حيدر محمود(22 سنة) طالب:
خدعني بعض زملائي لا تعطى مثل هذه العقاقير وبعدها أدمنت عليها فالحذر من زملاء السوء لا نهم أدوا بي الى التهلكة , فآنا مقتدر ماليا لا كني أخشى ان من غضب أهلي إذا علموا آني أراجع طبيب أخصائي .
تعرفت كذلك على آراء البعض والذين تعاطوها لا سباب تافهة مثل ليشعروا بالمتعة او قبل دخولهم لشجار في الحي و آراء أخرى شاذة عن ما نبحث عنه ,وعموما فان اغلب الشباب الذين التقيتهم يتمنون جميعا ان تمد يد العون لهم لإنقاذهم من انتشار مظاهر الانحراف مثل المخدرات والخمور و يسألون هل ان القادم أسوء.
رأي المراة
بخطى من يظن ان انتشار العقاقير المؤدية للإدمان مقصورة فقط على الذكور دون الإناث فبالرغم من ان نسبتهم اقل والاختلاف في نوعية الحبوب المستعملة آلا أنها لا تلغي انجرافهم لهذا المنزلق بسبب الضغوط المحاصرين بها .
| فاتن عزيز (24 سنة ) موظفة:
منذ سنة تقريبا وآنا لا أستطيع النوم آلا بعد تناول نوع من الحبوب المنومة وذلك نظرا للظروف السيئة التي نعيشها فالانفجارات وأصوات إطلاق النار في الليل والنهار وأصوات المروحيات العسكرية كلها تجعلني أعيش حالة من الفزع واعلم جيدا آني أصبحت مدمنة عليها لكن ما باليد حيلة .
| السيدة مروه ابراهيم (26 سنة) صاحبة محل هدايا :
نحن صاحبات المحلات نتعرض باستمرار لمختلف أنواع شد الأعصاب وذلك طبعا بسبب الظروف الأمنية السيئة وفقدان الاطمئنان ومخاطر العمل , فنحن نجلس في محلاتنا ولا نعرف في أي ساعة ممكن ان نتعرض للسرقة او حتى لرشقة رصاص من قبل بعض الذين يهددونا دائما ان لم نغلق محلاتنا .
|} ح . م { (21 سنة ) طالبة :
في الحقيقة دلتني على مثل هذه الحبوب إحدى صديقاتي مدعية أنها الحل الوحيد للتخلص من مشاكل البيت والدراسة , وكذلك للتخلص من القلق النفسي المحيط بنا من كل جانب ولاكن مع مرور الوقت أصبحت مدمنة عليها أخذت افقد أعصابي بسرعة عند تركي لها .
رأي المروجين لهذه السموم
كما يعلم الجميع ان أي ظاهرة سبب انتشارها الرئيسي هو حجم المستفادين ماديا منها فهم مثل مغذي النار بالحطب لتزيد من اشتعالها .
وقفتنا الأولى في احد أسواق بغداد الجديدة حيث لا وجود لآي من مظاهر تواجد رجال الآمن , سالت في البداية بائعا صاحب محل صغير وطلبنا منه شراء نوعا معينا ولذلك لكي نستطيع ان نحاوره دون معرفته بغايتنا , وفاجئنا برده انه موزع جملة ولا يبيع بالمفرد لان اكثر زبائنه من التجار وبائعي المحافظات .
بائع آخر تحدث حول الموضوع قائلا :
ان أنواع الحبوب الموجودة لدينا أكثرها مؤدية الى الادمان وهذا ساعد على ازدهار عملنا وكذلك لأنواعها العديدة فمنها حبوب الهلوسة التي تودي بمتعاطيها ان يعيش في الخيال وان ينسى حتى اسمه إذا تعاطى حبوب نوع (…) .
سألته :- من أين تجلبون مثل هذه العقاقير .
فقال :- في السابق كانت تصلنا من خارج العراق وخاصة من إيران والسعودية اما ألان فهناك معامل داخل البيوت تقوم بإنتاجها وبحيث لا يفرق بينها وبين الأصلي نهائيا .
سألته :- ما هي اكثر أنواع الحبوب التي تباع لديكم .
فقال :- ان أكثرها حبوب الهلوسة ثم حبوب المنشطات الجنسية (….) التي صحيح أنها لا تودي علميا الى الادمان ولاكن حين يكتشف متعاطيها نتائجها يجد نفسه لا يستطيع ان يمارس حياته الزوجية دونها فيدخل في حلقة مفرغة معه ويتطور الآمر من حبة الى ثلاثة او أربعة في بعض الأحيان .
تركت البائع بعد ان دلني على إحدى المقاهي المخصصة لبيع مثل هذه العقاقير لزبائنها وليس هذا فقط بل وحتى خبط نوعيات منه مع الشاي ليعطي مفعولا مختلفا له .
ما ان جلست لطلب الشاي حتى تقدم لي شخص ليقدم نفسه على انه} البندرجي { والذي بإمكانه ان يوفر ما احتاجه فطلبت منه التعرف على ما عنده فآخذني الى الجزء الخلفي من المقهى وهناك رأيت مع الآسف شبابا مراهقين جالسين يتبادلون الحبوب مع ] قوا طي البيرة [ وهذا كله في الصباح فكيف الحال في الليل , اما البعض الآخر فكانت أفعاله أدهى حيث كانوا يشمون نوعا من الروائح او يدخنون نوعا من الحشيشة .
سالت الحد الشباب : آلا تخاف من ان تمسك بك الشرطة .
فقال : ان أول مرة جئت بها الى هنا كنت فعلا خائف اما ألان فقد اصبح الآمر عاديا , والبعض الآخر من الشباب أكد انه لا توجد مشكلة حتى إذا أمسكت به الشرطة ألانه سوف يخرج بسهولة .
سالت شاب آخر : ألا تخاف ان يعلم أبويك بالآمر , فقال : ان آبى مدرس في ليبيا ونحن لا نراه آلا كل سنة مرة و آمي لا تستطيع ان تمنعنا .
قبل ان اخرج سالت البندرجي حول مخاطر عملهم , فرد قالا :انه لا توجد مخاطر في البيع لأننا ] منسقين مع الكل [ والنوعيات زادت خلال العامين الأخيرين بما يخدم مصالحنا .
البحث عن حلول
بعد ان تعرفنا على المشكلة و أسبابها حاولنا التعرف على حلولها على لسان المختصين و المعنيين بالموضوع:-
| الدكتور حسين مراد العمري ( أخصائي بالأمراض النفسية ):
في الآونة الأخيرة بدائنا كاختصاصين نلمس مضار هذه الظاهرة بشكل واضح وخاصة في السنة الأخيرة والمشكلة ان هولا المنحرفين يعتمدون في الأساس على نوعية الحبوب التي نوصفها كمهدئات او مسكنات لبعض الحالات المعينة والتي يجب ان يتم الأشراف المباشر عليها من قبلنا مثل ( الماكدون ) و ( البيترونيات ) و ( المييرويميت ) وبعض مشتقات المورفين , وعموما فهي تشترك جميعها تقريبا في تأثيرها الواضح على الجهاز العصبي ككل والدماغ بشكل خاص وهذا آمر خطر جدا ان يصل الشخص الى درجة تحويل وسيلة شفاء الى وسيلة لدماره , لذا فان التوعية الدينية والصحية والنفسية بشان تأثير الادمان على صحة وسلوك الفرد والمجتمع المحيط به بالإضافة لدور وسائل الأعلام تعتبر جميعها من الوسائل المهمة لمكافحة هذه الآفة التي تستنزف المجتمعات وتهدر القدر الكبير من طاقة شبابه .
| الدكتور سلام : صاحب صيدلية الرأي تحدث مشكورا حول الموضوع
المشكلة الرئيسية هنا ان اغلب العقاقير المستخدمة للوصول الى حالة الهلوسة هي بالأصل ذات الاستخدام المزدوج مثل(الارتين ) المستخدم في علاج الحالات النفسية و] (الفاليوم ) و(اتيفان) [ المهدئة للأعصاب وكذلك ( الريفو تريل )لعلاج أمراض الصرع وأيضا (سوما دريل ) لعلاج امراض المفاصل ,وتتباين تأثيرات العقاقير المذكورة بحسب العمر ونوع الدواء واستخدامه وكذلك فان الجسم ممكن ان يتحمل تأثيرها السلبي لفترة قصيرة مما يعني ان الجرعة يجب ان تزود بعد الاستعمال الأول لأحداث نفس التأثير الذي حدث في المرة الأولى من قبل المتعاطي , وكذلك فان من مثل هذه العقاقير قد يودي بالأضرار بالمستفادين الحقيقيين صحيا منها وكذلك فأننا نعرف ان المدمن لا يحتاج ولا تنقصه الحيلة لإشباع نهم الادمان المدمر, لذلك فان الحلول يجب ان تأتي عن طريق الحفاظ على الحدود من تسلل هذه السموم ومنع باعة الأرصفة من التداول الحر لها وكذلك التوعية المستمرة للمراهقين والشباب في كافة مفاصل الحياة مثل البيت والمدرسة والجامعة وكذلك ان يلعب الأعلام دورا اكبر في هذا المجال .
| الأستاذ ( برهان آمين ) باحث اجتماعي :
ترجع زيادة الإقبال على هذه الظاهرة ان اكثر العراقيين لا ينسون ما تعرضوا له من ويلات الحروب الثلاثة وكذلك حالة الفوضى والسرقات والإرهاب لذلك فان الأشخاص المعنيين يعرفون جيدا قسوة ما مر بهم ولا ينسونه وتسكن تلك الصورة المرعبة في اللاوعي للكثيرين منهم , اما الشباب المنجرفين لها فتمثل الظروف الاقتصادية والصحية المتواصلة والضغط الإعلامي النفسي مع متاعب الحياة اليومية وعدم القدرة على التخطيط للمستقبل مناخا مناسبا ومثاليا لزيادة الإقبال على تعاطيها , ويكمن الحل بتضافر كافة المؤسسات الاجتماعية والأمنية والصحية والإعلامية والتربوية والدينية لتوحيد الرأي العام تجاه هذه الآفة وتأثيراتها العقلية وانتشارها , نأمل في النهاية ان تصح النظرية الاجتماعية التي تصور الآمر على انه غليان لا على الدرجات ليكون الخفوت على أوسع ما يكون , نتمنى ذلك .
|النقيب ( ح . س) مسؤول في احد مراكز الشرطة :
يجب ان نعترف في البداية بتقصيرنا الكبير للحد من انتشار مثل هذه الظاهرة التي آخذت بالانتشار خلال العامين الماضيين بشكل مرعب , وللعلم فان نسبة تفوق (60 % ) من المجرمين والأحداث الذين يتم القبض عليهم في العمليات الإرهابية او القتل او السرقة نجد انهم واقعين تحت تأثير مثل هذه العقاقير ,ولكن يجب ان لا يسلط كل اللوم علينا لان استهداف الشرطة والحرس الوطني من قبل الإرهابيين يساهم بشكل فعال في زيادة نمو مثل هذه الظاهرة وكأنه آمر مقصود , وكذلك فتاوى بعض رجال الدين الجهلة التي حرمت أي تعاون بين الشرطة والمواطن , واعتقد ان الحل بنظري كرجل آمن هو ان يعاد النظر بالقوانين عن طريق سن قوانين شديدة وصارمة لمعاقبة الباعة حتى ان وصلت الى الإعدام وكذلك يجب ان نمتلك حرية اكبر بالتحرك لكي نضرب بقوة على يد المتعاملين بها فنحن ألان مقيدين بقوانين إنسانية والتي نوصف بسببها بالضعف في قدراتنا حسب مفهوم الشارع .
|الأستاذ ( عمار حسام الدين ) أستاذ علوم إسلامية :
ان رأي الإسلام واضح بشأن الابتعاد عن هذه المفسدات والعمل بقول الرسول ( ص) ] لا ضرر ولا ضرار [ لان مشاكل مثل هذه الظاهرة لا تنعكس فقط على الشخص المتعاطي بل يتحول أحيانا الى وحش ممكن ان يضر بها أهله وجاره ومجتمعه ككل ,واعتقد ان الحل برأي ان يدعوا كل ذي اختصاص بالإصلاح من خلال عمله على اكمل وجه , وخاصة بالنسبة لرجال الدين الذين مع الآسف انحرفوا عن خط سيرهم بمحاولاتهم الدخول الى المعترك السياسي وبدلا من ان تكون منابر يوم الجمعة قبلة للإصلاح والتوجيه تحولت الى ساحة لبث سموم الإرهاب والتشجيع على ثقافة العنف والقتل .
قبل ان ننهي هذا القسم نحب ان نترك الباب مفتوحا أمام كل صاحب رأي او فكرة يمكن ان يساهم فيها بإيجاد حل لهذه المشكلة عن طريق الاتصال على عنوان الصفحة وسنكون سعيدين جدا بذلك , لأنها في الحقيقة مشكلة الجميع وعلى الجميع ان يشارك في حلها .
أمنية أخيرة
نعلم جيدا ان هذه الصورة القاتمة ربما لا تكون هي السائدة ولكنها نماذج من احباطات الشباب ومشاكلهم , ويبقى المهم من بخير ويعول عليهم ان يقوموا بمسؤولياتهم تجاه بلدهم , ونحن إذ نذكر هذه المشاهد لا نوجه لا نوجه أصابع اللوم للمسؤولين بقدر أمنياتنا ان يلتفتوا على الأقل لها لأننا جميعا مقدرين الحالة الأمنية السيئة نتيجة الإرهاب المتفشي في مدننا , وان يبداؤ جديا بحل مشكلة البطالة بشكل أساسي لان الشباب العطل هو قنبلة موقوتة للجريمة والمخدرات والانحرافات الفكرية ,ونسأل الرب التوفيق للجيل القادم وان يحفظهم من كل سؤ .
نشر بتاريخ 16/2/2005
التعليقات (0)