وفي ليلة استقبال هولاند على مائدة العشاء، وبحضور الملك وشقيقاته ووفد فرنسي يضم المئات من الحاضرين، انتقلت الأميرة بلباسها "الغربي" الذي ظهرت به في النهار إلى ارتداء أزياء مغربية تقليدية وأصيلة لا تخلو من لمسات العصرنة والحداثة.

 

 

ومن المعروف عن الأميرة سلمى بكونها تختار بعناية أزياءها وفساتينها من أكبر دور الأزياء العالمية، دون أن تتخلى عن الملابس المغربية، من قبيل القفاطين ذات الألوان السوداء أو الزرقاء أو الفضية الأنيقة، والتي غالباً ما تكون مطرزة بخيوط الذهب ومرصعة أحياناً بالأحجار الكريمة. 

 

وقد خطفت الأميرة المغربية الأضواء من قبل عند حضورها حفل زفاف وريث عرش لوكسمبورغ الأمير غييوم والكونتيسة ستيفاني دو لانوي سليلة أقدم العائلات في بلجيكا.