ناظم حكمت
(15 يناير 1902 في سالونيك - 3 يونيو 1963 في موسكو) كان شاعر تركي شهير ولد لعائلة ثرية ومتنفذة، عارض الإقطاعية التركية وشارك في حركة أتاتورك التجديدية ولكن بعدها عارض النظام الذي أنشأه اتاتورك وسجن في السجون التركية حتى 1950 ،فر إلى الإتحاد السوفييتي وهو شاعر شيوعي، كانت أشعاره ممنوعة في تركيا إلى أن أعيد الاعتبار له من طرف بلده [1]. توفي في عام 1963. تميز شعره ببساطة ساحرة ومواقف واضحة. جرب ناظم في شعره كل الأشكال الممكنة الحديث منها والموروث وغذى تجربته بكل الثقافات من حوله خاصة أنه له علاقات شخصية مع أبرز الشخصيات الأدبية الروسية والأروبية والأمريكية وحتى العربية. ولناظم حكمت بصمته في الشعر العربي إذ نجد أصداء من طريقته الشعرية في أثر العديد من الشعراء كعبد الوهاب البياتي صديقه و بلند الحيدري و نزار قباني والعديد من شعراء العامية حيث تقتحم الأشياء البسيطة فخامة العالم الشعري وتعطيه أبعادا أخرى لم تكن بارزة من قبل.
من قصائـدة المترجمـة من التركية للعربيـة : "رســالة" لا تحيا على الأرض
كمستأجر بيت
أو زائر ريف وسط الخضرة
ولتحيا على الأرض
كما لو كان العالم بيت أبيك
ثق في الحب وفي الأرض وفي البحر
ولتمنح ثقتك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
امنح حبك للسحب وللآلة والكتب
ولتمنح حبك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
ولتستشعر اكتئابة الغصن الجاف
والكوكب الخامد
والحيوان المقعد
ولتستشعر أولاً اكتئابة الإنسان
لتحمل لك الفرحة كل طيبات الأرض
ليحمل لك الفرحة الظل والضوء
لتحمل لك الفرحة الفصول الأربعة
ولكن فليحمل لك الإنسان أول فرحة
ناظم حكمت من قصيدة "لعلها آخر رسالة إلى ولدي محمد" من ديوان "أغنيات المنفى" ترجمة محمد البخاري
] أعماله[
المسرحيات
الجمجمة 1932
الرجل المنسي 1935
فرهاد وشيرين أو حكاية حب أو أسطورة حب 1965
] الروايات
إنه لشيء عظيم أن تكون على قيد الحياة ، يا أخي 1967
دواوين الشعر
رسائل إلى ترانتا - بابو 1935
ملحمة الشيخ بدر الدين 1935
مناظر طبيعية وإنسانية من بلدي 1966-1967
ملحمة حرب الاستقلال 1965
التعليقات (0)