أعتقد بعد ثورة تونس ونجاحها وتبعتها ثورة مصر ونجاحها وتم تغيير النظامين العتيقين فى هذان البلدان فان رياح التغيير او وحش التغيير قد بدا يتحرك من تحت التراب فى كافة أنحاء الوطن العربى واكيد نجاح النموزجين التونسى والمصرى سيغرى الكثير من الشعوب العربية والتى ترزح تحت أنظمة مستبدة وفاسدة على التحرك فى سبيل التغيير والذى سيحسن من أوجه الحياة لتلك الشعوب من الناحية الأقتصادية والأجتماعية وحتى أحساسهم بأنهم بشر سيكون الأفضل.
ففى الحالتين التونسية والمصرية لم تكن مطالب الجماهير سوى الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية وهى نفس المطالب المشروعة لكل البشر الموجودون على سطح البسيطة ومن ضمنهم الشعوب فى المنطقة العربية .
ولكن هذه المطالب البسيطة تواجه من قبل تلك الأنظمة بالقمع والتنكيل بسبب وجود مستفيدون من أستمرار تلك الأنظمة والتى من تحت مظلتها يستطيعون التكسب من عرق ودماء هذه الشعوب وبالتالى أستمرار الأنظمة الفاسدة ومعها أستمرار معانات الشعوب .
لقد تحرك قطار التغيير وهناك الكثير من الشعوب التى سوف تستقله حتى يوصلها الى شاطئ احلامها وأمالها.
المحطة الأولى كانت تونس
المحطة الثانية كانت مصر
أين ستكون المحطة القادمة ؟ أكيد غدا قد نسمع الجواب .
التعليقات (0)