بمحض الصدفة اكتشفتُ عمليّة سطو على مقال نشرْتُه في مدوّنتي هذه تحت عنوان:" لا نسمع صوتكِ" بتاريخ 14/5/2012 - الرابط:jomaa.elaphblog.com/posts.aspx
لم تُكلّف عملية السرقة لمقالي غير تغيير عنوانه وحذف اسم كاتبه وتعويضه باسم "الكاتب" د. يوسف السعيدي(الذي بذل-والحقّ يُقال- جهدا إضافيا بتصدير المقال بسطرين من "بنات أفكاره"..) وتغيير موقع النشر على الرابط التالي: http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=20177
ثمّة ملاحظة أخرى جديرة بالاهتمام وهي تاريخ نسخ مقالي المحوَّلَة وجهتُه ونشره من جديد بغير إمضائي... إمهالٌ بما يربو عن شهرين (2/8/2012) كانت كافية في نظر "كاتبه الجديد" لامتلاك حقِّ قرصنته...
ماذا أقول لسارقي وأنا..لا أزال على قيد الحياة ؟...
لا شيء،سوى شكره على مساهمته في التعريف بمقالي.. الغاية التي تحفّزني على طرح أفكاري هي رواجها أكثر بكثير من الرّغبة في رواج اسمي...
أودّ أن أتوجّه بالشكر لفطنة المحترم الكاتب:محمد عبدالله فلاح الذي شهّر بهذه السرقة في إبّانها وفي غفلة مني حيث لم أكتشف الأمر إلا منذ أيام معدودة..
أهمس في أذن "د.يوسف السعيدي" لأطلب منه رجاء وحيدا إن رغب مستقبلا في نسخ كتاباتي وتوقيعها بإمضائه أن يتكرَّم بإعلامي بصفة سرّيّة وشخصيّة بإرسالية على حسابي "الإيمايل التالي:
jomaachaouch@yahoo.fr
فيما يلي مقالي كما أورده حرفيا ناسخه (أتعفّف عن استعمال عبارة سارقه) في موقع آخر:
صمت المريب ... وجامعة الدول اليعربيه ///الرابط:www.qanon302.net/news/news.php
التاريخ : الخميس 02-08-2012 11:13 صباحا
د. يوسف السعيدي
صمت غريب....مريب....عجيب...من جامعة دول يعرب...ممثلة هذه الشعوب من المحيط الى الخليج...كأنها في سبات ارادي...او مرغمة عليه....ومن حولها ...ثورات وانتفاضات وهزات...الربيع العربي كما نسميه... ترى ما الامر...؟؟؟؟
لستُ من عشّاقك ولا كنتُ أثق بقدراتك،لكنّكِ كنتِ شيئا ذا بال في حياتي الكالحة كما هو حال غيري من أبناء الشعوب العربية...كان لا بدَّ من بريقِ أملٍ نصنعه وهْمًا من خوائكِ... نلجأ إليكِ هربا من عجزنا رغم قناعتنا أنّنا بذلك "كالمستجير من الرمضاء بالنار"...
حال الشعوب العربية اليوم ينبئ بنور في آخر النّفق،والحقيقة لستِ أنتِ النّفق بقدر ما كنتِ انعكاسا له ولِمَا آلت إليه أوضاعنا من تيهٍ وضياع نقتات عذابه في تلك القمم المضحكة المبكية التي ترعاها بوصفك "خيمة ألعرب" أو جامعة الدّول العربيّة...
إنّ ما تخشاه الشعوب العربية في راهنها الذي تريده مغايرا لماضيها،هو هذا الإصرار من "جامعتها" على الوفاء لنفس النّهج الذي درجت على اعتماده منذ انبعاثها إلى اليوم،وكأنّ شيئا لم يحدث...كأنّ مصر التي تحتضن مقرّ الجامعة لم تُسقطْ نظام حسني مبارك ولم ترتوِ بدماء الشهداء ولم تشقَّ طريقها نحو الحرّية والديمقراطية،كما هو الشأن في تونس وليبيا واليمن و...
ألم يكن من البرّ بثورات الشعوب ودماء شهدائها أن تستحي جامعة الدول العربية حتى من تسميتها فتبحث لنفسها عن أخرى تنسجم مع إيقاع الشارع العربي الغاضب والراغب بقوّة في التغيير؟...
ألم يكن مطلوبا منها أن تُغيِّر جلدها،على الأقل استِحْياءً،في انتظار تغيير الجوهر الذي يُسلّم بيقظة الشعوب وتصميمها على امتلاك إرادتها الحرّة في كلمة جامعة بين العرب من الخليج إلى المحيط ؟...
ليس من المبالغة في شيء إنْ جزمنا بأنّ صخب جامعة الدول العربية راهنا،لا يصل صوته إلى شعوبها إذ هذه الأخيرة لم تعد تقبل بمظلّة من سرابٍ خادع..
الشعوب العربية تعيش لحظة حاسمة وفارقة في تاريخها المعاصر مُشْبَعَة بالإرادة والأمل ومحفوفة بالمخاطر والهزّات...فهل تستفيق جامعة الدّول العربية من سباتها لكي لا تُسمِعَ شخيرها،إنما صوت يقظتها على استحقاقات الشعوب التي هي مشغولة عن كلِّ إيقاع لا ينسجم مع إيقاع نبض الحياة التي يسكنها حاضرا؟...
أيتها الموقّرة المُفقّرة جامعتنا العربية،إننا لا نسمع صوتك اليوم،رغم كلّ ضجيجك وكثرة ولائمك...إنّ صمتكِ عمّا لا يجوز الصمت عنه مريب..مريب........ترى ما الامر؟؟؟ماذا حدث للجامعه؟؟؟وماذا سيحدث لها؟؟؟سؤال اجابته تكم في الاتي من الايام..او الشهور...او السنين....ولله في خلقه شؤون.....
المحرر: مصطفى
التعليقات (0)