سيناريو العنف اليمني يتجدد و7 ضحايا في تفجير بالبيضاء

بلادي اليوم / متابعة

في استمرار لسيناريو العنف في اليمن انفجرت امس سيارة مفخخة في محافظة البيضاء ادت الى مقتل 3 واصابة 4 من افراد النجدة والحرس الجمهوري .

وأفادت مصادر محلية أن الجرحى , تم إسعافهم إلى مستشفى الزهراء النموذجي لتلقي العلاج. مشيرا الى أن قوات الحرس الجمهوري والنجدة ردت على العناصر الإرهابية وألحقت خسائر في صفوفهم.

واوضحت انه وبعد انفجار السيارة هاجمت سيارة أخرى النقطة وحدثت اشتباكات مع أفراد النقطة وأسفرت عن مصرع عدد من الإرهابيين. مبينة ان الانفجار أدى إلى تضرر المسجد المجاور للنقطة لموقع الحادث.

واضافت المصادر إن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة هوية منفذي الاعتداء الإرهابي الغادر والذين تمزقت اجسادهم إلى أشلاء, موضحة أن السيارة التي نفذ بها الهجوم هي من نوع " شاص " تحولت هي الأخرى إلى قطع صغيرة متناثرة بفعل الانفجار القوي الذي هز مديرية الطفة والمديريات المجاورة لموقع الحادث الإرهابي.

من جهة اخرى وجه دبلوماسيون غربيون رسالة شديدة الى الحراك الجنوبي مفادها ان الوحدة اليمنية هي هدف المجتمع الدولي وأن عدم المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي يدعمه المجتمع الدولي يمثل انتكاسة في مسيرة الحراك.

ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " القريبة من اللواء المنشق علي محسن الاحمر، عن مصادر سمتها بالمطلعة، ان القائم بأعمال السفير الالماني بصنعاء والملحق السياسي بسفارة الولايات المتحدة، التقيا امس الاول الاثنين بمحافظة عدن مجموعة من قيادات الحراك الجنوبي بينهم الدكتور ناصر الخبجي والعميد قاسم عسكر، والقيادي يحيى صالح، وذلك لمناقشة مشاركة هذا الفصيل - الذي يمثل إحدى فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بفك الارتباط والذي يرفض استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية كما يقول قادته- لمشاركته في الحوار الوطني الشامل الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

تجدر الاشارة الى أن القائم بأعمال السفير الألماني والملحق السياسي بسفارة واشنطن في صنعاء أبلغا وبلغة شديدة اللهجة تلك القيادات أن عدم المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي يدعمه المجتمع الدولي يمثل انتكاسة في مسيرة الحراك، ومؤشراً خطيراً على أنهم يفضلون التعامل بأساليب أخرى غير الحوار في حل القضية الجنوبية، وأكد الدبلوماسيان لقيادات الحراك أن المجتمع الدولي يرفض استخدام أي طرف للعنف لتحقيق مطالب سياسية، وأن المجتمع الدولي لن يدعم أي مشاريع من شأنها أن تضر بالوحدة اليمنية، كون المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن يرون في الوحدة اليمنية هدفاً استراتيجياً لليمن والمجتمع الدولي، وأن أمن واستقرار اليمن من استقرار المنطقة والعالم.

ولم تكشف المصادر للصحيفة عن مدى تجاوب قيادات الحراك التي حضرت اللقاء وردة فعلها على ما طرح في اللقاء من قبل الدبلوماسيين الغربيين. 
 

   http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=4597